أخبار سياسية

أمحجور يوضح ملابسات اختيار مرشحي العدالة التنمية للانتخابات البرلمانية المقبلة

الثلاثاء 26 يوليو 2016 - 18:11

أمحجور يوضح ملابسات اختيار مرشحي العدالة التنمية للانتخابات البرلمانية المقبلة

طنجاوي

نفى محمد أمحجور، نائب الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بطنجة – أصيلة، والنائب الأول لعمدة طنجة، بشدة وجود تيارين متصارعين بالحزب، مؤكدا أنه لا وجود لشيئ إسمه صقر أو حمامة، معتبرا أن اختيار نجيب بوليف وكيلا للائحة الحزب بعمالة طنجة – أصيلة كان بإجماع أعضاء هيئة الترشيح، وأن الرجل له مكانة خاصة داخل الحزب بطنجة، وهو أحد رموزه الشامخين، وشكل دوما قيمة مضافة للحزب، مشددا على أن الدكتور نجيب بوليف يمثل جميع مناضلي ومناضلات الحزب بالمدينة.

وأضاف أمحجور، في اتصال له بموقع “طنجاوي” لتوضيح بعض المعطيات الواردة في مقال نشرناه أمس تحت عنوان “خيي يقودا انقلابا أبيضا على البشير العبدلاوي”، أن جميع الأسماء التي اختارتها هيئة الترشيح كانت بالاقتراع السري، وجميعها تستحق أن تمثل الحزب، و تحظى بالمصداقية لدى الحزبيين، فمحمد خيي هو الكاتب الإقليمي للحزب، والجميع يقدر مجهوداته وكفاءته، ولا يعقل أن لا يكون إسمه ضمن قائمة المرشحين، كما أن محمد أفقير رئيس مقاطعة المدينة، من الأسماء الحزبية الوازنة بالمدينة، خبر الاعتقال بجانب عبد الإله بنكيران، وله ما يكفي من المؤهلات ليكون ضمن القائمة، أما عبد اللطيف برحو فالجميع يعتبره أحد الكفاءات التي يزخر بها الحزب، وسبق له أن مثل الحزب بالبرلمان في ولايتين، ولذلك اختارته هيئة الترشيح ضمن لائحة الحزب، أما الأستاذة جميلة العماري، فهي أحد القيادات النسائية بالحزب، وتحظى بتقدير خاص لدى الحزبيين، ومن الطبيعي أن تكون أيضا ضمن قائمة المرشحين.

أمحجور في ذات الاتصال أنكر بالمطلق أن تكون هناك أي كولسة قد طبعت أشغال هيئة الترشيح، منزها جميع أعضائها باللجوء إلى هاته الممارسات الغريبة عن قيم وتقاليد الحزب.  

وعن ترتيب أسماء المرشحين، أوضح أمحجور أن الدكتور بوليف لا أحد يجادل في أحقيته ليقود الحزب في معركة الانتخابات التشريعية المقبلة، وهو أحد قادة الحزب على المستوى الوطني، أما باقي الأسماء فإن ترتيب هيئة الترشيح ليس نهائيا، وأن الأمانة العامة لها أن تزكيه، ومن حقها أيضا أن تعيد الترتيب وفق ما تراه أنه سيخدم مصلحة الحزب، مشددا على أن حزب العدالة والتنمية متماسك، وسيدخل معركة لاستحقاقات موحدا، وأن له كامل الثقة في أن يتمكن الحزب من الفوز بثلاث مقاعد من أصل خمسة، مثلما حدث سنة 2011.  

تصريحات أمحجور، وإن كان قد حاول من خلالها نفي وجود تيارين متصارعين داخل الحزب بطنجة، الأول يقوده البشير العبدلاوي، والثاني يقوده محمد خيي، مثلما حاول التأكيد على أن هيئة الترشيح أفرزت أسماء تستحق أن تمثل الحزب في هاته الاستحقاقات، فإن واقع الحال يكشف أن محمد خيي لا يخفي معارضته لأسلوب تدبير العمدة البشير العبدلاوي لشؤون المدينة، كما أن اختيار هيئة الترشيح لخيي وصيفا للائحة، على حساب كوادر مقربة جدا من البشير العبدلاوي،  كان مؤشرا واضحا على إمساكه بمفاتيح التنظيم، وهو ما رأى فيه متتبعون لشؤون حزب المصباح انقلابا أبيض قاده خيي، وستكون له ارتدادات قوية على تماسك الحزب مستقبلا.