الأصالة والمعاصرة يحذر من تسلط بعض أطراف حراك الحسيمة وسعيها للهيمنة

طنجاوي

أكد حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحسيمة، في بلاغ عممه اليوم، على موقفه المبدئية والثابتة من حراك الحسيمة، مشددا على مشروعية المطالب الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية لساكنة المنطقة، وهي المواقف التي شكلت دوما محور برامج الحزب بالإقليم.

وعبر البام، حسب ذات البلاغ، عن اعتزازه بمشاركة مناضليه ومناضلاته في كثير من فعاليات الحراك، طالما هو حراك شعبي في ملكية كل مكونات الشعب، حيث أنه ليس بحركة يقودها فصيل سياسي معين، مسجلا دستورية الحق في التظاهر السلمي وفي التعبير، وغير قابل للمصادرة طالما يمارس في إطار القانون وروح الدستور نفسه.

ونبه حزب الأصالة والمعاصرة، في ذات البلاغ، إلى خطورة انزلاق بعض الأطراف داخل الحراك إلى ممارسة التسلط على الآخرين والسعي إلى الهيمنة وإقصاء الآراء المخالفة باستعمال كل أساليب العنف اللفظي ، معتبرا هذا السلوك المرفوض مخالف تماما لما ينبغي أن يكون عليه جوهر الحراك، بما هو حراك يتجاوب مع تطلعات الشعب إلى الديمقراطية والتنمية.

مشددا على أن المقاربة الوحيدة لمعالجة القضايا المطروحة هي الحوار، وفقط الحوار دون اشتراطات من أحد، معتبرا أن من يمتلك واهما من داخل الحراك أو من داخل السلطة بكونه يملك لوحده مفاتيح الحل لهذه القضايا فإنه يلعب بالنار.

وأهاب البام عبر البلاغ ذاته بمناضليه ومناضلاته وبكل القوى الديمقراطية قولا وفعلا إلى امتلاك الشجاعة في هذه الظرفية الصعبة لترجمة حرصهم وغيرتهم على المنطقة وساكنتها، والجهر بالحقيقة والسعي إلى إشاعة قيم الحوار واحترام الآخر، و تسييد القانون، وبذل كل الجهود لخلق شروط التنمية والكرامة للمواطنات والمواطنين.