مجتمع

“قرص الحب”.. أخطر مخدر لمضاعفة القوة الجنسية يغزو أسواق طنجة

الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 - 17:59

“قرص الحب”.. أخطر مخدر لمضاعفة القوة الجنسية يغزو أسواق طنجة

طنجاوي

لا حديث هاته الأيام بمدينة طنجة إلا عن مخدر “إمديما”، أو “قرص الحب” الذي بدأ يغزو أسواق المدينة، بسبب قوته وخطورته في الآن نفسه. فهو يدفع متعاطي هذا المخدر إلى التصالح مع نفسه، والإحساس بالسعادة، والإقبال على ممارسة الجنس بشكل “خطير” حتى مع الحيوانات، لفترة قد تتجاوز ثمان ساعات دون انقطاع.

يتراوح ثمن “قرص الحب”، الذي يتم استقدامه من هولندا وفق معطيات متطابقة، ما بين 300 و500 درهم، حسب نوعيته (أقراص أو بالغرام)، حيث يتم استقدامه من هولندا، و يحضى بإقبال شديد من طرف الشباب، بعد أن صار يتفوق على مخدر الكوكايين.

وحسب جريدة “الصباح”، التي أفردت مقالا على صدر صفحتها الأولى لهذا الموضوع في عددها الصادر يومه الثلاثاء، فإن “قرص الحب” أصبح يغزو الدار البيضاء و طنجة على الخصوص، ويتعاطاه الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 20 و35 سنة.

تأثيره الشديد على الرفع من القدرة الجنسية يكشف سبب الإقبال الرهيب على هذا المخدر، خاصة وأن تناوله يتم بطريقة بسيطة للغاية، تضيف الجريدة، فهو لا يسلتزم الكثير من التدابير والاحتياطات مثل “الغبرة”، إذ يمكن تعاطيه على شكل قرص مع كأس من الماء أو “الفودكا” أو الجعة، كما يمكن تذويبه في قنينة ماء، ووضعها على الطاولة بأي مقهى أو ملهى ليلي دون أن تثير انتباه أحد، حتى رجال الشرطة.

ووفق الصحيفة ذاتها، فإن مخدر “إمديميا” يعود ظهوره أول مرة إلى الحرب العالمية الأولى، حيث كان الجنود يتعاطونه للحفاظ على لياقتهم الجسدية والرفع من قوتهم الجنسية، قبل أي يصبح ممنوعا في أواسط الثمانيات بالعديد من الدول الأوربية، ويتوقف استعماله من طرف مختبرات صناعة الأودية بسبب تداعياته المدمرة، وتصنيفه ضمن المخدرات الخطيرة.

ويحذر العديد من المتتبعين من مخاطر الإقبال الشديد على هذا المخدر بالمغرب، خاصة وأن من مزاياه التي تشجع على تعاطيه، أنه لا يتسبب في الإدمان، عكس مخدر الكوكايين أو الهيروين. مما يطرح على الأجهزة الأمنية تحديات كبيرة لوقف زحف هدا المخدر القاتل إلى بلادنا.