مجتمع

أزمة العطش تشعل أشغال دورة جماعة أحد الغربية ضواحي طنجة

الجمعة 24 يوليو 2020 - 11:46

أزمة العطش تشعل أشغال دورة جماعة أحد الغربية ضواحي طنجة

طنجاوي

طغت أزمة ندرة المياه، والعطش على أشغال دورة يوليوز لمجلس جماعة أحد الغربية ضواحي مدينة طنجة أمس الخميس (23 يوليوز)، بمقر الجماعة.

وقالت مصادر محلية إن النقاش احتد بين الرئيس ونائبه الأول بسبب أزمة العطش التي تعاني منها الجماعة.

وكشفت المصادر ذاتها، أن سفيان الغرافي، النائب الأول للرئيس انتفض في وجه عبد السلام الغربي رئيس الجماعة، محذرا من أزمة انعدام الماء الصالح للشرب الذي تعانيه عدة مداشر.

وذكرت المصادر ذاتها أن الغرافي توقف عند معاناة مداشر شرقية، وأولاد غانم، والبواخرة، والعمارات، وأولاد سي عبكادر، مع انعدام الماء الشروب.

وكشف المتدخل نفسه، أن هذا الوضع جعل ساكنة هاته المداشر تعاني من العطش خصوصا في فصل الصيف، مبرزا أن هذه الوضعية زادت تفاقما، في ظل تزايد الضغط على بعض منابع المياه والعيون بهاته المداشر، مما أدى إلى نقص كبير في مياه الشرب بالنسبة للمواشي والبهائم، مما يدفع الساكنة إلى قطع عدة كيلومترات لجلب المياه.

وطالب النائب الأول لرئيس الجماعة المنتمي لحزب الرئيس نفسه (الأصالة والمعاصرة) في مداخلته بفتح تحقيق عاجل في مآل صفقة مد قنوات التزود بالمياه الصالح للشرب، التي تمتد لأزيد من 30 كيلومترا، انطلاق من مركز أحد الغربية في اتجاه هاته المداشر.

وأشار المتحدث ذاته أن هذه الصفقة مولها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وكلفت ميزانية ضخمة، لكن منذ انتهاء الأشغال قبل حوالي 8 سنوات، لم يتم استغلال هاته القناة بسبب عيوب تقنية خطيرة.

ودعا المصدر نفسه الرئيس إلى تحمل مسؤولياته باعتباره ممثلا للساكنة، وكأن عليه مراسلة الجهات المختصة من اجل فتح التحقيق في هاته الفضيحة. والتسريع بتمكين المداشر المنكوبة من مياه الشرب.

وتحدثت مصادر “طنجاوي” عن أن “الرئيس وجد نفسه في ورطة بعد أن حاصرته الحقائق التي بسطها نائبه الأول، ولم يجد ما يرد به سوى الصمت”.

ولفتت المصادر عينها أن المئات من الأسر تعيش وضعا حرجا بسبب أزمة العطش التي تضرب عددا من المداشر بجماعة احد الغربية.

وتابعت أنه وأمام هذا الوضع، فإن المتضررين وبعد أن فقدوا ثقتهم في رئيس الجماعة، فإنهم يلتسمون من الوالي مهيدية فتح تحقيق في مآل مشروع مد قناة الماء الصالح للشرب، والتدخل العاجل لإنقاذهم من أزمة العطش.