
طنجاوي
اهتمت الصحف الجهوية بطنجة، الصادرة هذا الأسبوع، بموضوع تصدر الأصالة والمعاصرة المرتبة الأولى لانتخابات مجلس عمالة طنجة – أصيلة،ويليه حزب العدالة والتنمية، وجحيم التصديق على الإمضاءات بالملحقات الإدارية، وفضيحة فؤاد العماري العمدة السابق لمدينة طنجة، الذي منح 7 محلات تجارية بسوق كسبراطا لأحد نوابه .
ونبدأ من جريدة “طنجة”، التي كشفت أنه بالرغم من أن مكتب مجلس العمالة لم يتم تشكيله بعد، و لكن نتائج الخميس الماضي تعطي صورة واضحة عن اللوائح “المؤهلة”، بعد الإعلان عن تفوق حزب الأصالة والمعاصرة على باقي اللوائح بحصوله على 7 مقاعد من أصل 31 مقعد،وهو ما يمكن فؤاد العماري من الظفر بمنصب الرئيس في حالة تمكنه من إقامة تحالف “ناجح ومضمون” مع إحدى اللوائح الفائزة، في حين حصل العدالة والتنمية على 5 مقاعد، والتجمع الوطني للأحرار على 4 مقاعد، والإتحاد الدستوري على 4 مقاعد كذلك، والاستقلال على مقعد واحد،مشيرة على أن اللوائح دون انتماء حزبي استطاعت أن تضاهي لوائح الأحزاب أو تتفوق عليها، منها لائحة أصيلة 3 مقاعد، ولائحة التنمية 4 مقاعد، ولائحة المستقبل 3 مقاعد.
وتحدثت ذات الجريدة عن حظوظ أبرشان، عن الإتحاد الدستوري، التي لا تبدو ضعيفة إذا ما نجح في استقطاب مقاعد الأحزاب الكبيرة، ليقود تحالفا إقليميا يمكنه من تشكيل مكتب المجلس من 18 عضوا وهو ما ينظر إليه كحل مستبعد.
ومن جانبها كتبت جريدة “لاكرونيك” أن السلطات المحلية لم تأخذ احتجاجات المواطنين ،بالملحقة الإدارية الرابعة، بمنطقة سوق البقر، بحر الأسبوع الماضي محمل الجد،حيث ما زالت تتعامل السلطات مع قضية الاكتظاظ بمصالح التصديق على الإمضاءات كأنها واقع مفروض لا يتطلب أي تدخل عاجل، علما أن مسألة تصحيح إمضاء الوثائق الإدارية مسألة عادية وروتينية، إلا أنها أمست تثير الكثير من الإستياء في صفوف العديد من المواطنين والموظفين، على حد سواء،بسبب مشهد الطوابير التي تمتد إلى خارج هذه البنايات منذ الساعات الأولى من الصباح حتى انتهاء ساعات العمل.
وأبرزت أن أغلبية المتضررين من ساعات الانتظار الطويلة صبت جام غضبها على المنتخبين، الذين تناسوا دورهم مقابل انغماسهم في الصفقات المشبوهة، وحماية مصالحهم، بدليل أن جل دورات مجلس المدينة أو المقاطعات لم يتم إثارة هذا الموضوع ولو مرة واحدة بجدول أعمال هذه المؤسسات المنتخبة.
وبدورها كتبت جريدة “لادبيش” عن ما وصفتها بفضيحة من العيار الثقيل، إثر حصولها على وثائق تثبت ترامي أحد نواب العمدة السابق فؤاد العمري على أكثر من سبعة محلات تجارية بالجناح الجديد، كانت في ملكية أشخاص آخرين قبل أن تتحول بقدرة قادر إلى ملكية أحد رموز الفساد ومهندس مستنقعات أسواق كاساباراطا وبئر الشعيري وبئر الشفاء.