
طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: حذيفة العمراني
دخلت المحطة الطرقية، بطنجة، أمس الجمعة (1 نونبر)، حيز الخدمة.
ويندرج إنجاز المحطة ضمن برنامج التنمية المندمجة والمتوازنة لطنجة الكبرى.
وستمكن هذه المنشأة الجديدة بالطريق الدائري رقم 9 بحي الحسني، من تحسين انسيابية حركة السير بالمدينة وتعزيز المدينة بمنشأة عصرية في مجال النقل.
وقال عادل بدري المدير العام لشركة “طنجة المحطة الطرقية للمسافرين”، إن النظام المعلوماتي الموحد للمحطة يمكن المسافرين من الاستفادة من تذاكرة بسعر محدد، ويحدد مواعيد الانطلاق والوصول بدقة.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لـ”طنجاوي” أن ولاية طنجة – تطوان – الحسيمة وجماعة طنجة اتخذا سلسلة من التدابير الضرورية بهدف تقريب هذا الفضاء من المواطنين، لاسيما بوضع خطوط للحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة التي تربط المحطة الجديدة بوسط المدينة، إضافة إلى سيارات الأجرة الصغيرة.
وتتوفر هذه المحطة، التي كلف إنجازها غلافا ماليا قدره 53 مليون درهم، على 13 شباكا للتذاكر، ومركزين للشرطة وفضاء للانتظار ومكتب للاستقبال إضافة إلى عدد من المقاهي والمطاعم.
وتتميز هذه المحطة التي تتوفر على بوابة لدخول وخروج الحافلات، وبوابة أخرى خاصة بالمسافرين، أيضا بقدرة استقبال تصل إلى حوالي 50 حافلة و 140 سيارة أجرة كبيرة في الوقت نفسه، إضافة إلى مرأب خاص بالزوار.
من جهته، أكد رفيق أحمد، رئيس مصلحة النقل الطرقي، بطنجة، على أن المحطة الجديدة ستشكل إضافة عمرانيا، ومجاليا ومصلحيا إضافة لمدينة طنجة وخدمة لساكنتها.
وشدد على أن الهدف من إنجاز المحطة هو التخفيف من حركة النقل على مستوى التمركز داخل المدينة، ومواجهة بعض المعيقات البيئية.
كما عبرت مجموعة من المسافرين في تصريحات استقاها “طنجاوي” عن إعجابهم بالشكل العمراني للمحطة، والمرافق التي تتوفر عليها.
ولم يخفُ بالمقابل، انتقادهم لحالة الارتباك التي عرفتها بعض الخطوط خلال اليوم الأول من عمل المحطة.