
طنجاوي – يوسف الحايك
أعلنت السلطات المحلية بمدينة شفشاون، استمرار العمل بالقرارات المتخذة خلال الاجتماع، المنعقد يوم الاثنين (19 أكتوبر)، والذي خصص لدراسة تعزيز التدابير الاحترازية بالمدينة بمناسبة حالة الطوارئ الصحية.
وذكرت السلطات المحلية في بلاغ لها أن هذه الاجراءات سيستمر العمل بها لمدة خمسة عشر يوما إضافية في أفق انخفاض معدل الاصابات اليومية وكذا الوفيات.
وأوضحت أن اتخاذ هذه الخطوة يأتي في ظل استمرار ارتفاع نسبة الاصابات بالفيروس داخل المدينة بشكل يبعث على القلق.
وأشارت إلى أنه سيتم إجراء التحاليل السريعة للتأكد من الإصابة بفيروس كوفيد19 بالمراكز الصحية بباب العين، والهوتة، وعين حوزي، وذلك أيضا وفق لائحة معدة مسبقا من طرف السلطة بالنسبة للأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق.
وأهابت السلطة المحلية بضرورة توخي الحيطة والحذر والالتزام التام بوضع الكمامات بالطريقة الصحيحة مع احترام التباعد الجسدي لتجنب الاكتضاض في الشوارع والأماكن العمومية.
وفي سياق متصل، وجه نوفل البعمري، المحامي، والفاعل الجمعوي، شكاية إلى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بخصوص إغلاق قسم الإنعاش في مستشفى محمد الخامس الاقليمي.
ونبه البعمري في رسالته التي اطلع “طنجاوي” على فحواها إلى ما “تتعرض له ساكنة هذا الإقليم و المدينة من حيف كبيرين يتعلق أساساً في حرمانها من الاستفادة من حقها في العلاج خاصة بقسم الإنعاش الذي تم إغلاقه بدعوى عدم وجود الأطقم الصحية اللازمة لذلك”.
وأكد على أهمية هذا القسم خاصة في الحالات المستعجلة في ظل ما يعرفه إقليم ومدنية شفشاون من “ارتفاع مخيف في أعداد الإصابات بكوفيد-19”.
وكان البعمري قد راسل كلا من وزير الصحة، ووزير الدولة في حقوق الإنسان مصطفى الرميد ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش من أجل إشعارهم بهذه “الوضعية التي باتت اليوم تتطلب تدخلا آنيا وعاجلا”.
وجاءت مبادرة البعمري ضمن مطالبات المجتمع المدني بالمدينة بالتعجيل بإعادة فتح قسم الانعاش بالمستشفى الاقليمي.