
طنجاوي
قال رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أن ما يقارب 15 ألف فصل دراسي يأوي ما بين 41 و45 تلميذا. لافتا الانتباه إلى أن أزيد من 3700 مؤسسة تعليمية تتعرض للتخريب سنويا.في ظل عجز الوزارة عن توفير الموارد المالية الكافية لمكافحة هذاه الاعتداءات
وأكد بلمختار. أمس الإثنين، أن “الوزارة تتكلف بكثير من المهام، لا علاقة لها بمهمتها الأسياسية، التي هي التربية والتعليم”، حيث إنها “صارت مسؤولة عن كل شيء، كالماء والكهرباء والطريق والحراسة”، وهو ما يخلق، حسب الوزير دائما، عبئا إضافيا وثقلا لا تسطيع تحمله بمفردها.
وشدد الوزير على ضرورة تحمل الجهات والجماعات الترابية مسؤوليتها كاملة في المسألة التعليمية. “الكثير من المسؤولين الجماعيين يرفضون التكلف بمصاريف النقل المدرسي، على الرغم من توفير الوزارة حافلات لهذا الغرض، يقول بلمختار”.
وأضاف الوزير،الذي كان يقدم مشروع الميزانية الفرعية لوزارته أمام أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، “الكل يطلب التوفر على خدمات تعليمية جيدة، ومدارس قريبة، لكن لا أحد مستعد لتقديم أي مساعدة بأي شكل ممكن”، وطالب، على هذا الأساس، الحكومة بضرورة توفير التنسيق مع الجماعات والجهات لحل هذه الاشكاليات.
كما قدم الوزير أرقاما مقلقة حول وضعية التعليم بالمغرب، حيث أفاد بأن 78 في المائة من تلاميذ المستويات الأربعة الأولى من السلك الابتدائي، لا يفهمون ما يتم تلقينه لهم.