
طنجاوي
أثارت سيارة رباعية الدفع، مرقمة بطنجة، يقودها شيخ ملتحي، وهي تجتاز المدخل الشمالي لمدينة خنيفرة، شكوكا و ارتباكا واسعا لدى السلطات المحلية و الأجهزة الأمنية، خاصة وأن الأمر وقع ساعات قليلة بعد مغادرة سيارات المكتب المركزي للأبحاث القضائية “FBI” لنفوذ الترابي لإقليم خنيفرة، و في حوزتهم ثلاث مشتبه بانتمائهم لخلية إرهابية داعشي.
و هذا ما دفع السلطات العمومية، وفق ما ذكرته جريدة الأحداث المغربية في عددها الصادر يومه الإثنين، إلى التدخل الفوري و تعقب صاحب السيارة المشبوهة لمعرفة سبب تواجده بعين المكان، لتتفاجأ بسائق السيارة المشبوهة، الذي لم يكن إلا الشيخ الفيزازي الذي كان في مهمة شخصية، حيث كان في طريقه لإكمال دينه، و الحصول على حقه الشرعي في التعدد للمرة الخامسة.
وحسب ذات الصحيفة، فإن الشيخ محمد الفزازي، و الذي تجاوز عمره 65 سنة، يبدو مصرا على أن يتخذ لنفسه زوجة شابة من أصول زيانية، بعد زوجاته الأخريات اللواتي توزعت جذورهن بين شمال المغرب و سوس و فلسطين.
و بما أن زوجة الفزازي السوسية لم تعد على ذمته، فإنه لم يتردد و لو لحظة من تخييب ثقة زوجته ” إيناس مزيد ” الفلسطينية، التي سبق و صرحت مؤخرا قائلة: “لا يستطيع الفيزازي أن يتزوج علي حسب مدونة الأسرة الجديدة، لذا أنا بالنسبة له الزوجة الأخيرة”، و يقطع ذلك مسافة314 كيلومترا ليعوض الفراغ الذي نتج عن الرقم 4 و يُزف من جديد.