
طنجاوي
تداولت وسائل الإعلام المحلي والوطنية والعديد ن صفحات التواصل الاجتماعي صورا صادمة لأحد الأشخاص، مقطوع الرجلين، وقد نخره مرض السرطان، والإهمال والنسيان والضياع والوجع والضياع، ينام في العراء بساحة مسجد السوريين..
جمعية القلوب الرحيمة، التي ترأسها حسناء أزواغ، التي تهتم بالأشخاص الذين يتخذون الشارع مآوى لهم،كان لها الفضل في تسليط الضوء على هاته الفاجعة الإنسانية، عندما وجده نشطاء الجمعية مرميا في العراء تحت الأمطار وسط الحدية المقابلة لمسجد السورين…

حسناء أزواغ، رئيسة جمعية القلوب الرحيمة، كشفت في اتصال مع موقع “طنجاوي”، حول هذا الموضوع، أن الجمعية تسهر على تقديم الغطاء و الأكل خلال الخرجات الليلية التضامنية التي تقوم بها، كما أنها حاولت بشتى الطرق إقناع المعني بالأمر من مرافقتهم إلى مقر الجمعية، لكنه متشبث بالرفض، لاعتقاده أن هذا المقترح ليس حلا لمشكلته.

وتضيف حسناء في ذات الاتصال، أن مرض السرطان نهش جسده المتهالك، ليصبح شعاره في الحياة” الإدمان من اجل النسيان”، مؤكدة أنه رغم المحاولات و النداءات للجهات المسؤولة، إلا أنها لم تبد أي مبادرة تغير مجرى حياة هذا اليائس العليل.
و مع ذلك سنظل نحاول مرارا و تكرارا قبل فوات الأوان، تختم أزوغا اتصالها.

