أخبار سياسية

عاجل.. زلزال تنظيمي داخل حزب العدالة بطنجة بعد تجميد رؤساء ومنتخبي الجماعات القروية لعضويتهم

الأحد 18 سبتمبر 2016 - 08:41

عاجل.. زلزال تنظيمي داخل حزب العدالة بطنجة بعد تجميد رؤساء ومنتخبي الجماعات القروية لعضويتهم

طنجاوي

زلزال تنظيمي يضرب حزب العدالة والتنمية بعمالة طنجة – أصيلة بسبب إقدام رؤساء ومنتخبو المصباح على تجميد عضويتهم داخل الحزب، والإعلان عن عدم  مشاركتهم في دعم مرشحي حزب المصباح خلال الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم 07 أكتوبر المقبل.

يتعلق الأمر على الخصوص بعبد القادر الطاهر رئيس جماعة حجر النحل، عبد الحميد العباسي، رئيس جماعة الزينات، زبيدة مرون، نائب رئيس جماعة حجر النحل، حسن الفتوح، النائب الأول لرئيس جماعة العوامة، وكاتب فرع المصباح بها، محمد العربي الفحيل، البشير أبزاعد، هدى أزام الباجي نواب رئيس جماعة العوامة….

وحسب بلاغ صادر عن هؤلاء، حصل موقع “طنجاوي” على نسخة منه، فإن قرار تجميد العضوية في صفوف الحزب بمختلف تنظيماته السياسية وتمثيلياته المؤسساتية المنتخبة، احتجاجا على فشل الحزب في احترام المناضلات والمناضلين، الذي ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل مشروع الحزب، وفشله في احترام ضوابط الديمقراطية الداخلية.

وحمل الموقعون على هذا البلاغ المسؤولية للكتابة الإقليمية التي عمدت إلى إقصاء مستشاري الحزب بالجماعات القروية من تبوء المراتب التي يستحقونها، والتي أصبحت تنحاز للوبيات التحكم والهيمنة داخل الحزب، عوض تقدير الكفاءات على قاعدة الاستحقاق…

وبناء على هاته الحيثيات، فإن المعنيين بقرار تجميد العضوية يعلنون عدم  مشاركتهم في دعم مرشحي حزب المصباح خلال الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها.

ويرى متتبعون للشأن الحزبي  بمدينة طنجة، أن هاته الخطوة من شأنها أن توجه ضربة موجعة لمسؤولي حزب العدالة والتنمية بطنجة، لما لها من تداعيات خطيرة على نتائج الانتخابات التشريعية المقرر إجرؤها يوم 07 أكتوبر المقبل، ذلك أن حزب المصباح حصد بالجماعات القروية لعمالة طنجة – أصيلة ما يناهز 10 ألاف صوت، خلال الانتخابات الجماعية التي جرت في شتنبر 2015، وبالتالي فإن تجميد هؤلاء المنتخبين لعضويتهم داخل الحزب، وعدم انخراطهم في دعم مرشحي المصباح للانتخابات البرلمانية، سيحرم الحزب من آلاف الأصوات، الأمر الذي سيؤثر كثيرا على النتائج التي يطمح الحزب إلى تحقيقها.