
طنجاوي
وجهت العديد من الجمعيات الحقوقية بمدينة الناظور شكاية إلى وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، يطالبونه فيها بفتح تحقيق في حادثة تعنيف خطيرة تورطت فيها أستاذة تدرس بجماعة اعزانن بويفار، التابعة لإقليم الناظور، حيث لم تتورع في تعريض طفل لا يتجاوز عمره 11 سنة إلى تعنيف فظيع، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا له، تؤكد بشاعة الاعتداء على هذا الطفل، وتظهر بوضوح أثار الضرب والاعتداء على فخذيه وأنحاء متفرقة من جسده.
أخطر من ذلك، وحسب الشكاية ذاتها، فإن الأستاذة لم تكتف بتعنيف الطفل، بل قامت بالتشهير به أمام زملائه في الفصل، بل لم تتورع عن مطالبته بالوقوف لثلاث ساعات متواصلة في القسم، ما تسبب للتلميذ في انهيار عصبي، وإصابته باكتئاب، رفض على إثره العودة لاستكمال الدراسة.
