وزارة الداخلية توفد لجنة للتقصي في قضية وفاة “بائعة البغرير”

طنجاوي

بعد التداعيات الكبيرة لحادث وفاة “مي فتيحة” بائعة البغرير التي أضرمت النار في نفسها احتجاجا على إهانة رجل سلطة لها، وما أعقب الحادث من احتجاجات صاخبة بمدينة القنيطرة، تدعو إلى محاسبة المتسببين في الحادث، كشفت مصادر إعلامية متطابقة، أن وزارة الداخلية أوفدت صبيحة يومه الإثنين إلى مدينة القنيطرة لجنة للتقصي في ملابسات الحادث، وتحديد المسؤوليات، قبل ترتيب النتائج القانونية بناء على ما ستتوصل إليه من نتائج.

وأضافت المصادر، أن اللجنة لها تعليمات صارمة بضرورة الاستماع لقائدة المقاطعة الذي تتوجه له أصابع الاتهام بكونه أساء معاملة “مي فتيحة”، وكذا بعض أعوان السلطة الذين كانت لهم علاقة مباشرة بما وقع.

إلى ذلك قرر الوكيل العام لاستئافية القنيطرة بفتح تحقيق في حادثة وفاة “بائعة البغرير”، بعدما أضرمت النار في جسدها، حيث تم الاستماع إلى صديقة “مي فتيحة” التي حضرت تفاصيل ما دار بين الراحلة وبين القائد وأعوان السلطة، كما سيتم الاستماع إلى كل من له علاقة بالحادث.

وينتظر أن تصل قضية “بائعة البغرير” إلى مجلس النواب غدا الثلاثاء، حيث ينتظر أن يسائل بعض النواب البرلمانيون الحكومة حول ملابسات الحادث.