
طنجاوي
كشفت مصادر متطابقة، مقربة من عائلة سائق سيارة أجرة، الذي أقدم على إضرام النار في جسده بمدينة طنجة، صباح يومه الأحد، أنه عاد أمس من مدينة وزان بعد حضور جنازة جدته، وأنه كان في الآونة الأخيرة يعيش على أعصابه، بعد فشل علاقة عاطفية كانت تجمعه بفتاة دامت لسنتين، لكن في الآونة الأخيرة اختفت الفتاة عن الأنظار، ورفضت الإجابة على مكالماته، الشيئ الذي أثر على نفسيته كثيرا، أصبح معها عاجزا عن مواجهة واقعه، ورجحت المصادر أن يكون هذا هو دافع إقدامه على الانتحار بهاته الطريقة المفجعة.
وقد علم الموقع من مصادر موثوقة أن الراحل ترك رسالة وداع مؤثرة لوالديه وأفراد أسرته، يطلب منهم أن يسامحوه. هذا وقد باشرت شرطة مدينة طنجة تحرياتها حول النازلة تحت إشراف النيابة العامة لتفكيك جميع الملابسات المحيطة بهذا الحادث المفجع.
وكان سائق سيارة مزداد سنة 1977، قد عمد إلى الانتحار بإضرام النار في جسده، حوالي السادسة صباحا من يومه الأحد، بساحة مكة بحي مالاباطا، بعد أن سكب مادة “قابلة للاشتعال”، يشتبه أن تكون “بنزين”، وذلك على بعد ثلاث أمتار من سيارته. ورغم مسارعة رجال الوقاية المدنية إلى نقله لتلقي العلاج، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى محمد الخامس
