استياء وتذمر بعد انطلاق أشغال بناء سوق للقرب بفضاء مدرسة أبي حيان التوحيدي

طنجاوي – هشام الراحة

تأكيدا لما سبق أن نبه إليه موقع “طنجاوي” قبل أسابيع، فوجئت أطر التدريس والتلاميذ أول أمس الجمعة، بانطلاق أشغال بناء سوق للقرب داخل فضاء مدرسة أبي حيان التوحيدي بحي بنديبان بطنجة، الذي يندرج ضمن مشاريع طنجة الكبرى.

هاته الأشغال جعلت  فضاء المدرسة مستباحا للغرباء، بعد أن تم هدم السور الذي كان يحمي المؤسسة، حيث أصبحت المراحيض مفتوحة في وجه عمال الورش، مع ما يشكل ذلك من تهديد للتلميذات والتلاميذ وحتى المدرسات، الأمر الذي أثار غضبا عارما في صفوف آباء و أولياء التلاميذ، الذين عبروا عن رفضهم لما تتعرض له هاته المدرسة، إذ لم يقتصر الأمر على حرمان المؤسسة من الساحة المخصصة للأنشطة الرياضية بل أصبحت فضاء لا يوفر الأمن والأمان للتلاميذ ولأطر التدريس.

وكانت نيابة التعليم قد أصدرت قبل أسابيع بلاغا كشفت فيه أن فضاء مؤسسة أبي حيان التوحيدي سيعرف بناء سوق للقرب يندرج في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مؤكدة أنه سيتم تهيئة فضاء لممارسة الرياضة، وبناء مرافق صحية جديدة في البقعة الأرضية الشاسعة التي تفصل بين مؤسسة أبي حيان التوحيدي  ومدرسة المختار السوسي.