
طنجاوي
دعا النقيب عبد السلام البقيوي، الفاعل الحقوقي، والرئيس السابق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، القوى الديمقراطية إلى تأسيس جبهة وطنية واسعة للنضال من أجل الديمقراطة و الحرية و الكرامة و العدالة الإجتماعية، معلنا اصطفافه الواضح والقوي إلى جانب قوى اليسار الداعية إلى مقاطعة الانتخابات، لأن برأيه لم تتغير الأوضاع التي ستجري في ظلها انتخابات 07 أكتوبر.
وكشف البقيوي عن هذا الموقف، والأسباب الداعية إليه، في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” جاء فيها:
“إن الأوضاع التي ستمر فيها انتخابات 7 اكتوبر 2016 لم تتغير أو تتبدل عن الأوضاع التي مرت فيها انتخابات 25 نونبر 2011 والتي من بينها:
– دستور لم يتم إعداده بكيفية ديمقراطية ولا تتوفر فيه مقومات البناء الديمقراطي التي من بينها كون إرادة الشعب هي مصدر السلطات،
– قوانين، لا زالت، رغم المراجعات الجزئية التي قادت مسودات مشاريعها وزارة الداخلية ويقرها البرلمان تشكل في نطاق مخطط مخدوم ،
– ولوائح مغشوشة مع عزوف كبير، ونتائج مطبوخة،
– استمرار هيمنة وزارة الداخلية في الإشراف على العمليات الانتخابية،
وفي ظل استمرار النظام في مخططه لإرساء ديمقراطية الواجهة والاستهلاك
بناء على ما ذكر بكل اختصار وغيره من الملاحظات المضمنة في مذكرات المطالب لأحزاب اليسار الديمقراطي، فإن الشروط والظروف التي ستمر فيها انتخابات 7 اكتوبر 2011 لا يمكن أن ينتج عنها إلا مجلس نواب وحكومة لا يمكن، بأي حال من الأحوال، أن يعبرا عن الإرادة الحقيقية للشعب المغربي
فإني ارتأيت الإصطفاف إلى قوى اليسار الداعية لمقاطعة الإنتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم 7 اكتوبرر 2011، مع دعوة القوى الديمقراطية إلى تأسيس جبهة وطنية واسعة للنضال من أجل الديمقراطة و الحرية و الكرامة و العدالة الإجتماعية”.