مجتمع

خصاص كبير في مدرسي مادتي الفرنسية والرياضيات بمؤسسات التعليم العمومي بطنجة

الإثنين 14 نوفمبر 2016 - 11:19

خصاص كبير في مدرسي مادتي الفرنسية والرياضيات بمؤسسات التعليم العمومي بطنجة

طنجاوي – غزلان الحوزي 

غضب كبير ينتاب العديد من جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالعديد من مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي التابعة للمديرية الإقليمية بطنجة – أصيلة، بسبب الخصاص الكبير لمدرسي مادتي الفرنسية والرياضيات، منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي. إذ لا يكاد يمر يوم دون تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية للتعليم من أجل المطالبة بإيجاد حل لهاته المعضلة، لما لها من انعكاسات سلبية على المستقبل الدراسي للتلاميذ.

المديرية الإقليمية للتعليم و أمام تزايد حدة الاحتجاجات لجأت إلى بعض الحلول الترقيعية، كتكليف أساتذة الإعلاميات والتكنولوجيا والفيزياء بتدريس مادة الرياضيات، وتؤثر يرفضه التلاميذ وأولياء أمورهم، لأنه يضرب مبدأ تكافؤ الفرص، بالنظر لكون هؤلاء الأساتذة غير متخصصين في الرياضيات.

وعلى الرغم من هاته الحلول الترقيعية، فإنها تبقى غير كافية لسد الخصاص المهول في أساتذة الفرنسية والرياضيات، مما يضع المديرية الإقليمية للتعليم في وضع محرج، حيث تجد نفسها عاجزة عن إيجاد حلول جذرية لمشكلة الخصاص، في ظل عدم تحمل وزارة التربية الوطنية لمسؤوليتها في هذا المجال.

إشكالية الخصاص في بعض المواد الأساسية والحيوية بالنسبة لمستقبل التلاميذ يعري بالملموس المأزق الخطير للمدرسة العمومية، ويكشف الإفلاس التام للمنظومة التعليمية ببلادنا، ويعري الفشل الحكومي في هذا المجال. 

ويدق آباء واولياء التلاميذ ناقوس الخطر للتنبيه الى المخاطر التي تتهدد مستقبل أبنائهم الدراسي، ويحملون الحكومة كامل المسؤولية في اي فشل قد يعترض مسار التلاميذ الدراسي.