
طنجاوي
رصدت كاميرا “طنجاوي” سيارة خاصة محملة بكميات كبيرة من الدجاج المذبوح، متوقفة بالقرب من سوق كاسبارطا، في الوهلة الأولى ساد الاعتقاد أن صاحب السيارة اقتنى هاته الكمية لأغراض خاصة (حفل، عزاء…)، لكن سرعان ما تأكدنا من كون السائق يقوم بتوزيع الدجاج على محلات الجزارة المتواجد بهذا الحي، كل حسب طلبيته!..

هاته الواقعة / الفضيحة كشفت عن اختلالات خطيرة تعتري أداء المصالح البيطرية المختصة بمراقبة سلامة وصحة المنتجات الغذائية الموجهة للاستهلاك البشري. إذ كيف يعقل أن تتجرأ سيارة خاصة على التجول بين أحياء مدينة من حجم طنجة محملة بكميات من الدجاج، يجهل المكان الذي تم ذبحه فيه، ولا وضعيته الصحية، في غياب أدنى مراقبة من طرف المصالح المؤتمنة على حماية سلامة ما يستهلكه المواطنون.
هاته الواقعة تفترض من كل الذين يهمهم الأمر تكثيف المراقبة، ووضع حد لأي تلاعب بصحة المواطنين، مثلما يفترض من المصالح المركزية مساءلة الأجهزة المحلية حول مدى حرصها على القيام بواجباتها بمدينة طنجة.*

