الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي
وسط استنفار أمني غير مسبوق، وحضور قوي لساكنة باب برد التي لم يسبق لها أن شاهدت مثل هاته الوقائع، تم أمس الخميس 26 يناير 2017، إعادة تمثيل جريمة قتل مروعة هزت مركز باب برد، والتي راح ضحيتها رجل كان يعمل في مجال البناء، ويبلغ من العمر حوالي 48 سنة، على يد شخص يدعى الصبار محمد بن أحمد، مزداد سنة 1976 بجماعة اولاد ناصر قيادة سوق السبت عمالة الفقيه بن صالح والملقب بالصويري، متزوج أب لطفل، ويعمل كهربائيا متخصصا في إصلاح مضخات الماء.
وكان الجاني قد لاذ بالفرار بعد إقدامه على ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة إلى وسط غابة مجاورة للمركز، إلا أن فرقا أمنية مكونة من القوات المساعدة والدرك الملكي، قامت بم طاردته، حيث عثر عليه مختبئا في غابة مجاورة لمحطة البنزين، ليتم إلقاء القبض عليه واقتياده لمركز الدرك الملكي ب باب برد.
وفي تفاصيل الجريمة المروعة، التي حدثت ليلة الإثنين 23/01/2017، بالبيت الذي يكتريه الضحية وهو رجل يبلغ قيد حياته من العمر 54 سنة مطلق بدون أولاد إسمه محمد السموني يمتهن حرفة البناء بمركز باب برد وينحدر من سيدي يحيى الغرب، عمالة سيدي سليمان، أكدت مصادر متطابقة لموقع “طنجاوي”، أن الجاني حضر ليلة الإثنين برفقة خليلته الخمسينية لبيت الضحية من أجل جلسة خمرية ، وبعد معاقرة الكؤوس لعب الخمر برؤوسهم، وأراد الضحية أن يطرد عشيق السيدة ليختلي بها وإكمال الليلة برفقتها، مما جعلهم يدخلون في مشاداة كلامية، تطورت إلى تشابك بالأيدي، ثم إلى تبادل الضرب بالسلاح الأبيض، حيث استغل القاتل كبر سن الضحية وضعف بنيته البدنية، لفاجئه بضربات متتالية بمطرقة جش بها رأس الضحية أردته جثة هامدة. ليسارع الجاني بعدها إلى مغادرة مكان الجريمة رفقة خليلته، واتجها للغابة من أجل الإختباء، لكن خليلته عادت يوم الثلاثاء للظهور أمام العموم وهي في حالة سكر طافح، شرعت في الاعتراف بكونهما قتلا شخصا ليلة أمس، وبعد شيوع الخبر انتقلت السلطات المحلية لمسرح الجريمة بعد عصر يوم الثلاثاء المنصرم، لتجد الضحية جثة هامدة، حيث تم نقله إلى المستشفى الإقليمي لشفشاون من أجل التشريح.
.jpg)
الجاني وبعد اعتقاله، وإعادة تمثيل الجريمة، تمت تقديمه إلى الوكيل العام باستئنافية تطوان من أجل تعميق البحث معه من طرف قاضي التحقيق قبل إحالتهعلى المحاكمة.الضابطة القضائية المختصة وبعد إتمام التحقيق تمت اليوم 26/01/2017 إعادة تمثيل الجريمة بحضور رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة والصحافة وقناة وطنية وحضور قوي لساكنة باب برد الذي لم يسبق لها أن شاهدت هذه المشاهد من قبل وبعد إتمام المهمة غادر الكل إلى حال سبيله الخمر والفساد سبب الجرائم.
