
طنجاوي
وضعت عائلة من مدشر أولاد الرياحي بسيدي اليمني – دائرة أصيلة شكاية لدى الوكيل العام باستئنافية طنجة، تتهم فيها قائد قيادة سيدي اليمني بتنفيذ هجوم على مسكنهم يوم الأربعاء المنصرم، مرفوقا بعناصر من القوات المساعدة، يدعي فيها أنه يراقب بناء غير مرخص، ولما طالبوه بإذن النيابة العامة التي ترخص له باقتحام المنزل، خاصة وأنه مأهول منذ عشرات السنين، شرع في الاعتداء على أفراد الأسرة، مما أصاب السيدة الحامل بمضاعفات خطيرة، تطلب نقلها على وجه الاستعجال إلى مستشفى أصيلة، ونظرا لخطورة وضعيتها الصحية، تم تحويلها إلى مستشفى محمد الخامس، ليتم إيداعها قسم الرعاية الطبية المركزة.
وطالب المشتكون من الوكيل العام فتح تحقيق في هذا الاعتداء الذي استهدفهم، وروع الأسرة بكاملها، ومتابعة هذا المسؤول، الذي يتصرف وكأن لا قانون يوجد بالبلد إلا قانونه الخاص.
يذكر أن الكحلاوي، قائد سيدي اليمني، له عدة سوابق في الاعتداء على المواطنين، بالسب والقذف والاعتداء الجسدي، في ضرب خطير للتعليمات الملكية حول المفهوم الجديد للسلطة. لكن ما يطرح أكثر من علامة استفهام هو موقف الصمت واللامبالاة الذي ينهجه رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية طنجة، والذي لم يحرك أي ساكن تجاه ممارسات هذا القائد، الذي لا يخفي إعجابه بأسلوب القائد الكلاوي.