نفايات عيد الأضحى تقلق جماعة طنجة وهذه خطتها لجمعها

طنجاوي

يحبس المجلس الجماعي لطنجة أنفاسه إذ لم يتبق سوى أيام قليلة، على عيد الأضحى، وما يترك من مخلفات بعضها يظل في الشارع العام لبضعة أيام، إذ يتسبب في روائح كريهة سيما في الأحياء المهمشة والبعيدة عن المدار الحضري.

ولتفادي تراكم هذه الأزبال عقدت عدة اجتماعات طيلة هذا الأسبوع، بين الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة بالمدينة وبين المكتب المسير لوضع خطة لجمع النفايات، واضعين أمامهم هدفا رئيسا وهو جمع مخلفات العيد في اليوم الأول، وقبل الثانية عشر من منتصف الليل.  

 ولهذا الغرض عقد محمد أمحجور النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لطنجة مرفوقا بالنائب ادريس الريفي التمسماني ، إجتماعا تنسيقيا  أمس الإثنين بمقر الجماعة ،مع مسؤولي المصالح الداخلية بالمجلس  وممثلي المقاطعات الأربع و مسؤول شركة النظافة المفوض لها تدبير هذا المرفق،وذلك من أجل الإعداد القبلي واتخاذ التدابير اللازمة  لمواكبة هذه المناسبة الدينية سواء من حيث تعبئة العمال والفريق المتخصص بالتطهير ،وكذا خلق وحدات متنقلة خاصة بالنظافة أو تلك المتعلقة بالتجهيزات والآليات مع الحرص على مداومة أشغال النظافة طيلة يوم العيد والأيام التي تليه.

 ولإنجاح خطة جمع الأزبال يوم العيد، التزمت الشركتان المفوض لهما تدبير وجمع النفايات، بتخصيص آليات إضافية وشاحنات ستنطلق عند حدود الساعة الثانية والنصف بعد زوال يوم العيد، كما أنها ضاعفت من مواردها البشرية حتى تواكب هذه العملية، والرهان دائما هو عدم ترك مخلفات العيد إلى  اليوم الثاني، كما حصل في سنوات سابقة، إذ تبقى الأزبال متراكم لعدة أيام مما يخلق مشكلة بيئية خطيرة.

وقال محمد امحجور  النائب الأول للعمدة، في تصريح لموقع “طنجاوي” إن الشركتين التزمتا بتوزيع أكياس النظافة على المنازل في إطار تسهيل جمع النفايات، وأضاف:” هدفنا يبقى عودة المدينة إلى طبيعتها  في اليوم الموالي ولن يتأتي ذلك إلا بتظافر الجهود وتنسيق تام في العمل”.