
طنجاوي
قامت إدارة الثانوية الفرنسية بطنجة باحتلال الرصيف المقابل للوواجهة الخلفية للمؤسسة، حيث قامت بإحاطته بالقصدير مانعة الراجلين من استعماله.
وأحاطت إدارة المدرسة جزءا غير صغير من الرصيف بجدار من القصدير، معلقة على واجهته لوحة تشير إلى أنها تقوم بإصلاحات مرخص لها من طرف السلطات المعنية.
غير أن المدرسة قامت باحتلال الرصيف كاملا مجبرة الراجلين على المشي وسط الشارع، ما يعرض حياتهم للخطر، بالإضافة إلى التسبب في عرقلة حركة المرور.
والأغرب أن هذا التصرف ناتج عن مؤسسة تابعة لدولة أوروبية تعلم جيدا ضوابط استغلال الأرصفة، ووجوب ترك مساحة من الرصيف بجانب الجدار القصديري أو ممرات محمية وسطه ليتمكن الراجلون استخدامها.