أخبار سياسية

بسبب كعكة الحكومة.. أمحجور يناصر الرباح ويقصف بوعشرين

الأحد 5 مارس 2017 - 17:47

بسبب كعكة الحكومة.. أمحجور يناصر الرباح ويقصف بوعشرين

طنجاوي

لم يتردد محمد أمحجور، نائب الكاتب الإقليمي لحزب المصباح بطنجة، النائب الأول لعمدتها، في إطلاق النار علي توفيق بوعشرين، رئيس تحرير يومية “أخبار اليوم”، بسبب عمود نشره أمس، كال فيه انتقادا عنيفا لعزيز الرباح، متهما إياه بالهرولة نحو الفوز بنصيبه من كعكة الحكومة.

وجاء في تدوينة أمحجور عل حائطه الفيسبوكي:

« همس العدالة والتنمية وفقه بوعشرين

في افتتاحيته لعدد نهاية الأسبوع تحت عنوان “رسائل بنكيران وفقه الرباح” حلل توفيق بوعشرين بلاغ الأمانة العامة الأخير، وأبدى وجهة نظره، وطبعا فله كامل الحق في ذلك،..

وَمِمَّا جاء فيه أن الطرف الأول المعني بالبلاغ هو “بعض قادة الحزب الذين تعبوا من الانتظار، وبدأ الخرف يدب في قلوبهم من احتمال ضياع الكعكة الحكومية والدخول في شبه قطيعة مع الدولة، وشرعوا في تسريب أخبار للصحافة عن احتمال قبول الاتحاد في صفوف الحكومة المقبلة عنوانا عن المرونة والواقعية السياسية..

حقيقة آلمني هذا الكلام وهو في تقديري “سبة جماعية” للعدالة والتنمية كأنما نحن واقفون على باب الحكومة ننتظر تشكيلها كي نحصل على قطعة من “الكعكة”..وهو اختزال “مقرف” لنقاش سياسي عميق ومستمر داخل العدالة والتنمية، بلغ أوجه في المجلس الوطني الأخير حيث حصل التثمين الكامل والتبني الواثق لمقاربة رئيس الحكومة المكلف والأمانة العامة للمرحلة السياسية الدقيقة التي يمر بها الوطن

ولو اطلع السي توفيق على بعض المداخلات وأخضعها لمنطقه لبدى له بعض ممن يظنهم لم يتعبوا من الانتظار قد ملوا وسئموا، والعكس صحيح
إن النقاش السياسي الصريح والواضح داخل الحزب هو عن شروط المرحلة ونوع المقاربة وحجم الجرعة اللازمة لاتخاذ الموقف السليم في هذا الظرف الدقيق
عيب أن يخرج “التحليل الموضوعي” عن آدابه وآلياته وأن يوغل في اتهام النيات وتصنيف قياديي الحزب إلى جياع ينتظرون نصيبهم من “كعكة” الحكومة.. صدقا هذا التوصيف مقرف

لربما كان توفيق بوعشرين غير معجب بعزيز الرباح ولا تعجبه شخصيته وآراؤه وهو حر في ذلك فالقلوب حرة فيمن تحب وتكره لكن ذلك لا يبرر بأي حال من الأحوال هذا الازدراء وهذه الاهانة الجماعية … وإذا كانت غاية منى قيادات العدالة والتنمية هي “الكعكة” الحكومية وكيف نصيب بعضا منها فاللهم باعد بيننا وبينها كما باعدت بين المشرق والمغرب

أما حكاية تسريب الأخبار فتلك حكاية أخرى لا مجال للغوص فيها الآن ..فالزمان خير كشاف….».