
طنجاوي
تخليدا لليوم الوطني للانتحار الذي يصادف 5 فبراير من كل سنة، أطلقت جمعية “ابتسامة رضى” حملة “#ana_m3ak”.
وقالت الجمعية إن الهدف من الحملة هو التعريف بأسباب الانتحار في صفوف الشباب، والتحسيس بأهمية مواكبة المراهقين في وضعية نفسية صعبة.
وفي هذا الصدد، كشفت مريم بوزيدي العراقي رئيسة الجمعية، أن المغرب يفتقر لسجل رسمي يوثق حالات الانتحار سنويا.
ووصفت بوزيدي في تصريح لها بهذا الخصوص أن أرقام منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى ارتفاع حالات الانتحار إلى أكثر من 800 حالة في 2018 بكونها “غير مضبوطة ولا يمكن الاعتماد عليها”.
وذكرت بوزيدي أن المغاربة “يفضلون الانتحار شنقا”، لافتة إلى أن آخر دراسة أجراها المغرب حول الظاهرة كشفت أن 16في المائة من المغاربة لديهم ميول انتحارية، وأن 14في المائة منهم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة.
وأوضحت رئيسة الجمعية أن أكثر من 1000 حالة انتحار تسجل في المغرب كل عام، وهو معدل يقترب من المعدل الدولي، مشيرة إلى أن المغرب يحتل بذلك الرتبة الثانية من بعد السودان لتأتي بعدهما كل من الجزائر وتونس.