
طنجاوي
وجد “إبراهيم.أ”، زوج نائبة لرئيس مقاطعة مغوغة، نفسه في ورطة بعد أن فجرت جمعية تسيير شؤون مسجد عين الجديدة طنجة، فضيحة استغلاله جانبا من جوانب المسجد.
وطالبت الجمعية في شكاية وجهتها لرئيس دائرة مغوغة بالتدخل لطرده المعني من المكان الذي يحتله.
لكن هذا المسؤول الترابي لم يتجاوب مع مطلب الجمعية، ونصحهم بالتوجه الى القضاء، حيث بدا واضحا انه حريص على عدم إغضاب مسؤولي حزب العدالة والتنمية!..
وأوضحت الجمعية في الشكاية التي حصل “طنجاوي” على نسخة منها أن زوج نائبة بوزيدان “قام باحتلال جانب من جوانب المسجد وبالضبط المكان الواقع تحت شرفة قاعة تحفيظ الطلبة القرآن الكريم بدون موجب حق ولا سند قانوني”.
واتهمت الجمعية المدعى عليه يكونه “استغل بذلك الفراغ القانوني الذي تركه انتهاء مدة صلاحية الجمعية السالفة الذكر لتسيير المسجد مستغلا كذلك عضويته السابقة فيها”.
واعتبرت الجمعية أن ما قام به المدعى عليه “اعتداء على أملاك بيت الله بدون موجب حق باعتبار أنه لا يتوفر على عقد كراء ولا أي موافقة كتابية من طرف جمعية تسيير أمور المسجد قصد التجارة في إطار قانوني الأمر الذي يعتبر احتلال واضحا بدون، الأمر الذي يحمل في طياته العنصر الجرمي الواضح”.
وأكد المصدر ذاته أن “الضرر بالغ، باعتبار أن المدعى عليه يمارس نشاطا تجاريا مدرا للدخل يبيع الحلويات والألبان وبعض السلع الأخرى دون ارتباط قانوني يخول له ذلك”.
هاته الواقعة الخطيرة تؤشر على أن حزب العدالة والتنمية بات تنظيما نافذا، يوفر الحماية لمنتسبيه، إلى درجة احتلال مرافق بيوت الله وتحويلها الى أماكن للتجارة والسياسة، فيما رئيس الدائرة اختار الصمت، الذي هو أقرب إلى التواطؤ، فهل ستتدخل سلطات الولاية لوضع حد لهذا الاعتداء على بيوت الله؟!..