نقلها إلى الرباط.. خطأ في التشخيص يدفع أب طفلة لمقاضاة مصحة بتطوان

طنجاوي

عاشت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات في اليومين الماضيين، ساعات في الجحيم، بسبب التقصير وانعدام التشخيص الصحيح لحالتها، داخل مصحة بتطوان.
وكشفت صحيفة “الصباح” التي أورت الخبر، أنه تم إنقاذ حياة الطفلة بعد أن نقلها والدها إلى الرباط، إثر تدهور حالتها والشك في التشخيص الذي حدده الأطباء، إذ ادعت المصحة، في شهادة سلمت للأب أن المريضة تعاني وجود حصى في الصفراء (المرارة)، وهو ما لم يستسغه، لينقل ابنته على وجه السرعة إلى مصحة أخرى بالرباط بعد يومين من مكوثها بالمصحة.
وذكرت الصحيفة ذاتها أنه مع أول تشخيص أجري الطفلة بالعاصمة، اكتشف الطبيب أن الطفلة تعاني التهابا بالزائدة الدودية، ليجري لها فحصا بالأشعة، ويسارع بإدخالها قاعة الجراحة، لإزالتها، إذ كانت قاب قوسين أو أدنى من الانفجار وهلاك الطفلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن شكوك الأب في كفاءة المصحة انطلقت منذ اليوم الأول.

وأكدت على أنه تم رفض منح أب الطفلة تقريرا حول الوضعية الصحية لابنته ومختلف العلاجات والأدوية التي تلقتها، لتقديمه إلى طبيب آخر خارج تطوان، ما اضطره إلى انتداب مفوض قضائي حضر إلى المصحة، لتجبر الدارة إلى تسليمه شهادة باسم المصحة وليس الأطباء المشرفين.

إلى ذلك، صرح والد الطفلة بأن شكه في كفاءة وجودة التطبيب بالمصحة انطلقت منذ اليوم الأول لإدخال ابنته لها ليلة الأحد الماضي.
وقال في تصريح لـ”طنجاوي” إن “شكي زاد مع استمرار مكوث ابنتي في السرير وهي تعاني آلام الزائدة الدودية، دون تشخيص دقيق لحالتها”.

وأكد المتحدث ذاته توجهه إلى القضاء ومقاضاة المصحة.