فصل موظف بعد تصوير لرئيس الموريتاني السابق داخل عيادة في نواكشوط دون إذن

أثارت حادثة تصوير فيديو للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز داخل إحدى العيادات الخاصة في نواكشوط، أثناء تلقيه العلاج، موجة جدل واسعة حول احترام الخصوصية وأخلاقيات المهنة في القطاع الصحي.

وقد سارعت إدارة العيادة إلى فصل الشخص الذي قام بالتصوير، واتخذت بحقه إجراءات قانونية، حسب ما أفاد به مسير العيادة، الدكتور محمد الشافعي، الذي أكد أن التصوير تم دون علم أو موافقة الطاقم الطبي أو الإدارة.

وفي سياق ردود الفعل، أدانت نقابة أطباء الأسنان في موريتانيا هذا السلوك، موضحة أن الفاعل هو أحد المساعدين غير الطبيين، وقد قام بإدخال هاتفه خلسة إلى قاعة العلاج، نافين أن يكون للأطباء المعالجين أو إدارة العيادة أي علاقة بالأمر.

واعتبرت النقابة أن الحادث تصرف فردي لا يمثل الطواقم الطبية، مشددة على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة، خصوصاً ما يتعلق بسرية المعلومات وخصوصية المرضى، كما ثمّنت موقف إدارة العيادة ووصفته بـ”النموذجي” في التعامل الحازم مع أي خرق للمعايير الأخلاقية.