
طنجاوي – يوسف الحايك
على غرار باقي المدن، خرجت الآلاف من العمال اليوم الأربعاء (1 ماي)، بطنجة في مسيرة تخليدا لليوم العالمي للعمال.
ورفع المشاركون في المسيرة التي عرفت حضور عدد من الفعاليات النقابية بالمدينة شعارات مطالبة بتحسين أوضاع الشغيلة المغربية.
وكان لافتا في المسيرة انزواء “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، بساحة الأمم، وعد انضمامهم على إطار نقابي.
ويأتي تخليد هذا اليوم هذه السنة، أياما قليلة على توقيع الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب، اتفاقا يوم الخميس (25 أبريل)، مع كل من من الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بصفتها مركزيات نقابية أكثر تمثيلية.

ويأتي الاتفاق حول الحوار الاجتماعي بعد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات قادها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في الأسابيع الماضية.
وتضمن الاتفاق الزيادة في الأجور بالقطاعين العام والخاص، وزيادة في التعويضات العائلية لحوالي 400 ألف موظف، وإحداث درجة جديدة للموظفين، وتحسين شروط الترقية لمجموعة من الفئات بقطاع التربية الوطنية.
وبالقطاع الخاص، نص الاتفاق على الرفع من الحد الأدنى للأجور في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات، ورفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الزراعي.
كما نص الاتفاق أيضا، على الرفع من التعويضات العائلية بـ 100 درهم عن كل طفل في حدود ثلاثة أطفال، ابتداء فاتح يوليوز المقبل.

