
طنجاوي
تحولت منصات التواصل الاجتماعي خاصة “الفايسبوك” إلى فضاء للعراك والاشتباك اللفظي بين الوزير المنتدب المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، وبين الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، المعارض إلياس العماري.
القصة بدأت عندما علق إلياس على تدوينة بوليف في قضية “مي عيشة” في حديث الثلاثاء، للوزير بوليف، ورغم أن هذا الأخير بدا متقبلا للنقد الذي وجهه إليه العماري ، فإنه كان ينتظر أي هفوة كيفما كان نوعها من أجل رد الصاع إلى زعيم “البام”.
أمس قرأ بوليف في الصحافة أن رئيس الجهة وقع اتفاقية مع شركة إسبانية حتى تقوم باستثمارات في النقل البحري، هنا انبر بوليف مدافعا عن اختصاصاته ومنكرا على إلياس التدخل في اختصاصات غيره إذ قال له:” ليس من اختصاصات الجهة، سواء الذاتية أم المشتركة أم المنقولة، العمل على تدبير النقل البحري، الذي هو من اختصاص الوزارة المكلفة بالنقل”…
وأضاف:” لن أتحدث للأخ الياس عن أمور أخرى تخص النيات والتأويلات، فقط وددت أن أذكر الكثيرين، وما هذا إلا مثال واحد فقط، على أن الاهتمام بما نقوم به والإحسان فيه خير من الاهتمام بما يقوم به الآخرون دون اطلاع على كنه الأمور…وإنما لحاجة في نفس يعقوب”.