
طنجاوي – يوسف الحايك
حذرت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، من تراجع المساحات الخضراء بطنجة.
وساقت الرابطة مجموعة من الأمثلة لعدد من المواقع بطنجة بينها عملية البناء الجارية بشارع عبد الرحمان اليوسفي بجوار المركز الثقافي أحمد بوكماخ، والوعاء العقاري الموجود في حي الزويتنة بجوار إعدادية، والذي كان في الأصل منطقة مشجرة ممنوعة البناء.
وأرجعت الرابطة هذا الوضع إلى التراخيص التي تسمح بالبناء في عدد من المواقع التي كانت مصنفة كمناطق خضراء، وكان بعضها مهيأ لتلك الغاية بعد تخصيصه بالغطاء النباتي
وحملت الرابطة مجلس المدينة مسؤولية “التنازل عن كل المكتسبات من خلال إجراء صفقات المقايضة أو اللجوء إلى بيع العقارات الجماعية على قلتها”.
وتساءلت “كيف لا يتم البحث عن صيغ أخرى معقولة من أجل إنقاذ الملك الجماعي والعمل على تثمينه بدلا من تصفيته بالطرق الملتوية ؟”.
وطالبت محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة بالتدخل بقوة القانون، من أجل إبطال مفعول الرخص المشار إليها، بالنظر لمضاعفاتها السلبية التي تستهدف المناطق الخضراء والوديان الطبيعية التي أصبحت مهددة بالزوال، ثم الرخص التي لم يحترم أصحابها الضوابط القانونية، مع إلغاء المشاريع المتصلة بها.
ودعا المصدر ذاته إلى وقف العمل بقرار تسوية الوضعية الذي “يزكي الفساد الإداري”.
ونادت الرابطة بالعمل على التعجيل بـ”الحسم في تصميم التهيئة لسد كل الذرائع والحد من الفوضى التي تعم مجال التعمير وتهيئة المجال بطنجة”.



