مجتمع

من الجراحة إلى الأطفال.. المنظمة الديمقراطية للصحة ترسم صورة قاتمة عن الوضع الصحي بطنجة

الخميس 14 نوفمبر 2019 - 16:08

من الجراحة إلى الأطفال.. المنظمة الديمقراطية للصحة ترسم صورة قاتمة عن الوضع الصحي بطنجة

طنجاوي – يوسف الحايك

رسمت المنظمة الديمقراطية للصحة بطنجة، صورة قاتمة عن الوضع الصحي بالمدينة.
وقالت النقابة المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل إن مستشفى محمد الخامس أصبح متجاوزا وكل إصلاح أو ترميم ما هو إلا هدر للمال العام وإطالة لمعاناة الساكنة ومحاولة لفتح أوراش يشتم منها رائحة فساد.
وأضافت أن قسم المستعجلات “لم يمر على افتتاحه أقل من 5 أشهر حتى ظهرت عدة تشققات وسقوط جزء من سقف القسم وتعطل عدة آليات وتسرب الأمطار وانبعاث الروائح الكريهة”.
ونبهت النقابة إلى تأخر الأشغال في مشروع قسم الجراحة الجديد في ظل “الاكتظاظ الذي لا يطاق بالقسم الذي تم فيه تجميع المرضى من الجنسين وفي ظروف أقل ما يقال أنها غير إنسانية”.
وحول قسم الأطفال أكدت النقابة  أنه “تم تفريغه من الموارد البشرية خاصة التمريضية منها حيث أصبح لا يتوفر إلا على 5 ممرضات في قسم يستقبل أكثر من 100 حالة مستعجلة يوميا مما يعني تهديدا مباشرا لحق الأطفال في العلاج والحياة وإنهاك غير مقبول للأطر التمريضية”.
وبخصوص قسم الولادة كشفت النقابة أنه “لا يتجاوز عدد أسرته 47 سريرا أصبح يستقبل عددا يفوق طاقته بالضعف لدرجة افتراش الحوامل للأرض وفي ظروف مهينة للمرأة الحامل وازداد الوضع سوءا مع تصدير أزمة العرائش نحو طنجة”.
ووضعت المسؤول الحكومي في صورة الخصاص الذي تعرفه الموارد البشرية في الاقليم الذي أصبح “لا يطاق بفعل تضاعف الطلب على الخدمات الصحية وتحول المستشفى من مستشفى إقليمي إلى مستشفى جهوي بجرة قلم حتى بدون توفير الظروف الملائمة”.
وطالبت النقابة وزير الصحة بالتدخل واتخاذ قرارات حاسمة لما بعد زيارته الأخيرة للإقليم.