
طنجاوي
تعرض فريق عمل “طنجاوي” أمس الجمعة (31 يناير)، للمنع من التصوير بمنطقة ملوسة ضواحي طنجة، من طرف بعض الأشخاص أثناء عملية تصوير لقطعة أرضية موضوع نزاع.
وعمد أحد الأشخاص إلى توجيه تهديدات بالاعتداء الجسدي على صحافيين بالموقع الإخباري.
وانهال الشخص المذكور بسيل من الشتائم على الصحافي والمصور.
كما قام شخص آخر بمطاردة السيارة التي كان على متنها الصحفيين، لمسافة قبل أن يتوقف.
وحسب المعطيات التي توصل إليها منبر “طنجاوي”، فإن المعني بالامر له عدة سوابق في الاعتداء علي ابناء المتطقة، وموضوع عدة شكايات بشأنها، دون ان تحضى بالاهتمام الذي تستحقه من طرف سرية درك القصر الصغير، التي تتعامل ببرودة وتجاهل كبيرين مع الضحايا، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول مصدر النفوذ الذي يتمتع به هذالشخص، والذي يجعله محصنا من المتابعة.
وكان الصحافيان بصدد إنجاز تقرير صحافي حول موضوع النزاع.
ويحتفظ الصحفيان وإدارة “طنجاوي” بحقهم في المتابعة القضائية للمعنيين بالأمر.
هذا، وتدعو إدارة “طنجاوي” بحماية الصحافيين أثناء تأدية مهامهم، وفق ما يضمنه دستور المملكة والمواثيق الدولية ذات الصلة.