مجتمع

في ظل الأزمة.. المستقيلون من جمعية النسيج والألبسة بالشمال يشكلون لجنة مؤقتة

الثلاثاء 19 مايو 2020 - 14:22

في ظل الأزمة.. المستقيلون من جمعية النسيج والألبسة بالشمال يشكلون لجنة مؤقتة

طنجاوي –يوسف الحايك

شكل الأعضاء المستقيلون من المكتب المسير للجمعية المغربية للنسيج والألبسة فرع الشمال لجنة مؤقتة لتدبير الجمعية. 


وذكر الأعضاء في بلاغ توصل “طنجاوي” بنسخة منه أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب اجتماع تم عقده مساء اليوم الثلاثاء (19 ماي)، لمناقشة إنشاء لجنة لتصريف الأعمال؛ “من أجل تمثيل قطاعنا في الوقت الراهن بصفة مؤقتة إلى أن يتم انعقاد الجمع العام الاستثنائي”.


 وأوضح المصدر ذاته أن الاجتماع جاء بعد استشارة مجموعة من الفاعلين والمنخرطين في القطاع”.


وكشف البلاغ عن قائمة اللجنة والتي ضمن كلا من كمال مزاري، بصفته رئيسا سابقا لجمعية “AMITH ZN”، والرئيس الشرفي لـ” CGEM”
حاليا، وأحمد أمرنيس، ممثلا عن منطقة المجد، ونوال لمليح، ممثلة عن المنطقة الحرة، وعادل الدفوف،عن منطقة مغوغة، ومحمد لغموشي، عن منطقة أجزناية.


وأكد المجتمعون على أن هذه الخطوة تأتي “في ظل الأزمة الراهنة ونظراً لسرعة رد الفعل المطلوبة”.

وكان هؤلاء الأعضاء استقالتهم من المكتب المسير للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة بجهة طنجة. 

وأرجع الموقعون على هذه الاستقالة التي يتوفر “طنجاوي” على نسخة منها إلى “سوء تدبير عملية صنع الكمامات الوقائية ذات الهدف الخيري والتضامني مع سكان الجهة منذ بداية الجائحة”.

وكشف المستقيلون عن “تحول عملية صنع الكمامات الوقائية من عملية خيرية وتضامنية إلى عملية تجارية محضة دون علم أعضاء المكتب والمنخرطين للجهة”.

كما انتقد الموقعون على الوثيقة” استغلال المناصب والتموقع لدفن أهداف الجمعية على المستوى الوطني”.


وأكد المستقيلون أن قرارهم يأتي احتجاجا على “سوء تدبير هذه المرحلة ولإعلان القطيعة لأساليب استغلال المعلومة والمناصب لأهداف تجارية وشخصية”.

 وعلى صعيد متصل، رأى مهنيون أن هذه الاستقالات جعلت من”شرعية جمال الدين الميموني رئيس جمعية صناعة النسيج والألبسة بطنجة موضع طعن بحكم أن أكثر من نصف المكتب قدم استقالته”. 

وشددت على أن القانون يفرض الدعوة لانتخاب مكتب جديد.

وكان جمال الدين الميموني، رئيس جمعية صناعة النسيج والألبسة بجهة الشمال، قد استقال أمس الاثنين (18 ماي)، من مهامه.

وعزا الميموني استقالته التي حصل “طنجاوي” على نسخة منها
إلى ما وصفها بـ”مشاكل شخصية”.

وجاءت استقالة الميموني في ظل الانتقادات والضغوط التي واجهها؛ وفي مقدمتها استقالة أكثر من نصف أعضاء مكتب الجمعية.