
كشفت تقارير صحافية، إصابة 16 من طائفة اليهود المغاربة، بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19).
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “الصباح” أن حوالي 300 مواطن يهودي مغربي، تم إخضاعهم لاختبارات الكشف عن فيروس “كورونا”، من أجل التأكد من عدد المصابين أو من خلوهم من المرض، وذلك بعد أن تأكدت مشاركتهم جميعا في الاحتفالات بعيد بوريم، المقدس عند اليهود.
وأوضحت الصحيفة أن المعبد اليهودي، الذي تمت فيه الاحتفالات، وهو معبد خاص موجود بالبيضاء، تلجه النخبة اليهودية فقط والأثرياء، خضع إلى عملية تعقيم شاملة.
وتابعت الصحيفة أن أحد أبناء الطائفة اليهودية بالعاصمة الاقتصادية، تكلف بمرافقة اليهود المشاركين في الاحتفال، على شكل مجموعات، من أجل الخضوع للفحص والاختبارات.
ورجحت مصادر الصحيفة أن تكون الاختبارات تجرى في المركز الصحي للوبائيات بمنطقة العنق، تحت إشراف وزارة الصحة وبعض الأطباء من الطائفة.
ونقلت عن مصدر مطلع أن سيرج بيرديغو، رئيس مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب، والمسؤول عن الطائفة بالعاصمة الاقتصادية، لم يكن على علم بالتجمع والاحتفال الذي أقيم بمناسبة العيد اليهودي، خاصة بعد أن أوصى بتفادي التجمعات والاحتفالات وألغى “هيلولة” مكناس، وحذر من الاختلاط واقتسام الصحون والكؤوس بمناسبة شباط، مباشرة بعد صدور دورية وزارة الداخلية حول منع التجمعات قبل أسابيع.
إلى ذلك، نقلت عن صحيفة “تيل كيل” في نسختها الفرنسية عن الأمين العام لمجلس الجالية اليهودية في المغرب سيرج بييرديغوك تأكيده أن “بعضا من المصابين تم شفاؤهم”.
وقال “لا يجب أن نتخوف من ذلك”، دون إفصاحه عن تفاصيل أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجلس الجالية اليهودية، أصدر بلاغا يوم 23 مارس الجاري، أعلن من خلاله عن إنشاء خلية أزمة للمتابعة، ولتقديم المساعدة لجميع الأفراد.