
طنجاوي –إنصاف المغنوجي
تصوير وتوضيب: محمد بولعيش –سفيان العشاب
مع اجتياح فيروس كورونا كل بقاع الارض، وقف العالم حائرا أمام هول الحدث، متسائلا عن أسبابه، وسبل الخلاص منه ..
تبددت المفاهيم ،و طرحت الكثير من الأسئلة التي لها علاقة بالجانب الروحي وعلاقته بالمرض، و سنن الكون، أسئلة خلصت لإفتراضات، و تكهنات حول أسباب المرض.. هل فعلا هو عقاب رباني للبشرية بوباء لم يسبق للتاريخ ان عرف مثله، و عجز العلم الى حدود اليوم عن التعامل معه كما قال البعض ؟..
و بين العلم و الدين تناسلت غير قليل من الأسئلة عن الاجراءات الإحترازية التي تم اتخاذها من قبل السلطات من قبيل : ما حكم اغلاق المساجد ومنع الصلاة الجماعة؟،
كيف نتعامل مع الوباء وننشر قيم التضامن والتآزر التي يوصينا بها الدين الاسلامي الحنيف، مثلما يحثنا على صلة الرحم و عيادة المصاب، لكن الحجر الصحي منع عنا كل صلة بالآخر؟..
في لقاء خاص يرى الشيخ احمد التوزاني، واعظ وعضو بالمجلس العلمي فحص انجرة، أن الإجراءات التي قام بها المغرب هي اجراءات استباقية من الضروري الإشادة بها .واعتبر استثمار الميراث الإسلامي الروحاني ضروري في مثل هذه الظروف لتهدئة روع الناس، عبر تحويل الطاقة الروحية إلى قيم منظورة وثقافة تضامنية تراحمية ذات أفق إنساني كوني لمواجهة الوباء معنويا، وعلميا، واجتماعيا”، مجددا على وان هذه الجائحة هي فرصة التقرب اكثر الى الله، و اللجوء اليه آخذين بالاسباب..
التفاصيل في الحوار التالي..