
طنجاوي
أكد مصدر مطلع أن صاحب الورشة التي كانت مسرحا لفاجعة أمس الاثنين (8 فبراير)، بطنجة، لازال على قيد الحياة، نافيا ما جرى تداوله بشأن وفاته.
وأوضح المصدر ذاته أن المعني بالأمر يرقد في إحدى المصحات الخاصة بالمدينة، لافتا إلى أنه في حالة “جيدة” بعدما تدهورت حالته في وقت سابق.
وقال المصدر نفسه إن صاحب المصنع هو في بداية عقده الرابع متزوج منذ سنتين، ولم يرزق بعد بالأطفال.
وبخصوص حالته المادية، أشار المصدر عينه إلى أن المعني بالأمر تدرج من عامل خياطة بسيط (الشرجي والركطا) إلى صاحب الورشة، مؤكدا أنه كان يمر بضائقة مالية كبيرة منذ بداية الجائحة حتى يوم الفاجعة.
ونفى المصدر أن يكون صاحب المصنع يملك أي عقار في حوزته، مبرزا أنه كان يكتري المرآب حيث الورشة وحتى المنزل الأسرة حيث يقطن بحي بير الشفا.
وأورد المصدر أن جائحة كورونا أرغمته على بيع سيارته الخاصة ، والاكتفاء بالتنقل عبر سيارة مكتراة.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من الضحايا هم من أقارب وجيران صاحب المصنع، أو ممن كانوا زملاء سابقين له في معامل الخياطة بطنجة حيث عمل.