
أكدت وزارة الصحة أن التقنيات المستخدمة في المملكة بناء على الكشف عن الحمض النووي للفيروس (كوفيد-19)، “هي الأكثر موثوقية”.
وردت الوزارة في بلاغ، اليوم السبت (2 ماي)، على ما تم تداوله حول وجود “ضحايا التحاليل الكاذبة” تتعلق بمرضى (كوفيد-19) بمدينة الدار البيضاء، بالتأكيد على أن “التقنيات المستخدمة في بلدنا هي الأكثر موثوقية، بناءً على الكشف عن الحمض النووي للفيروس، وهي تقنيات مستخدمة على نطاق واسع من قبل مختبراتنا في المملكة لأمراض أخرى”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “من الوارد والمعتاد وجود نتائج مختلفة على عينات مختلفة أجريت لنفس المريض خلال أيام متتالية؛ وهذا في ارتباط بكمية الفيروس في العينات وتصرف الفيروس وتطوره في جسم الانسان وكذا نوعية وكيفية أخذ العينات، لذا يشترط في إعلان حالة التعافي وجود عينتين سلبيتين مع 24 ساعة على الأقل كمدة فاصلة”.
وتابعت أنه مع وجود نتيجتين مختلفتين أو أكثر عند نفس الشخص، فإنه يعتد دائما بالحالة الموجبة حتى وإن كانت الوحيدة بين مجموعة من النتائج السلبية، والتعامل بالتالي مع الشخص على أنه حالة مؤكدة، مشددة على أنه لا يسمح نهائيا لأي كان التدخل في عمل الأطباء والأطر الصحية.
وسجل البلاغ ، في هذا السياق ، أن الإعلان عن أي حالة (كوفيد-19) “يعد مسألة طبية من اختصاص الأطباء الذين يجمعون بين المعطيات السريرية والمخبرية والأشعة لتشخيص المرض، ولا علاقة لأي شخص اخر كيفما كان التدخل في عمل الأطباء المغاربة ومتخصصي علم الفيروسات وكافة الأطر الصحية والتشويش عليهم”.