
طنجاوي – محمد كريم مبروك
مثلما كان منتظرا، لم يفوت بنكيران فرصة حلوله ضيفا على بيت الصحافة بطنجة، دون أن يوجه مدفعيته الثقيلة نحو حزب الأصالة والمعاصرة، معتبرا إياه تكرارا لتجربة حزب الفديك الذي أسسه رضى اكديرة، مستشار الراحل الحسن الثاني، وتكرارا لمسار تأسيس أحزاب إدارية أخرى، متسائلا أين هم اليوم؟، في إشارة الى الفشل الذي ينتظر حزب البام،
بنكيران زاد من هجومه على الاصالة والمعاصرة حينما أكد أن الإصلاح لا يمكن أن يقوم به فاسدون.
مضيفا: ” لا حقيقة لحزب الاصالة و المعاصرة و لا فكرة وراءه و لا مرجعية له، و 20 فبراير أسقطته.