
رحبت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، بمخرجات إتمام السنة الدراسية الحالية، التي جرى الإعلان عنها اليوم الثلاثاء (12 ماي)، مجددة في الوقت ذاته تعبئتها للمساهمة الفعالة من أجل إتمام ما تبقى من السنة الدراسية في أحسن الظروف.
وقال ميلود معصيد الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجامعة تثمن القرارات التي أتى بها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي، أمام مجلس المستشارين “.
وأضاف معصيد أن الوزير ” حاول تجميع المعطيات الخاصة بمختلف المتدخلين”.
ورأى أن هذه القرارات ” تصب كلها في الاقتراحات التي كنا قد تقدمنا بها “، منها إتمام السنة الدراسية حتى لا تكون هناك سنة بيضاء ، وإجراء الامتحانات الإشهادية في شهري يوليوز وشتنبر القادمين، والاعتماد على المراقبة المستمرة بالنسبة للمستويات الأخرى .
وأشار معصيد، إلى أن الجامعة أكدت في اقتراحاتها أيضا على تكافؤ الفرص، علاوة على توفير وسائل الصحة والسلامة للمتعلمين والمتعلمات، ونساء ورجال التعليم، وتوفير ظروف إنجاح الموسم الدراسي.
واستطرد قائلا ” لقد تابعنا عملية التعليم عن بعد، منذ البداية، وعقدنا اجتماعات للمكتب التنفيذي للجامعة لتدارس كل ما يتعلق بالسنة الدراسية ، وبعثنا رسالة إلى الوزير المشرف على هذا القطاع ، نقترح فيها مجموعة من السيناريوهات، كما شاركنا في النقاش العمومي حول مآل السنة الدراسية والتعليم عن بعد، والاكراهات التي تواجه هذه العملية “.
وكان أمزازي، قد أعلن عن مجموعة من القرارات منها ، عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية إلى غاية شهر شتنبر المقبل، موضحا أنه سيتم الاقتصار على تنظيم امتحان البكالوريا، من خلال إجراء الامتحان الوطني للسنة الثانية بكالوريا خلال شهر يوليوز، والامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا خلال شهر شتنبر.