
تدرس الحكومة المحلية بستبة المحتلة، اليوم الجمعة، قرار إغلاق جميع الشواطئ بسبب تسجيل ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة “إل الفارو” ، نقلا عن المتحدث باسم الحكومة المحلية، ألبيرتو غيطان، أن الحكومة تتجه نحو منع المصطافين من الذهاب إلى الشواطئ بدون استثناء رغم أن سبتة المحتلة تتمتع بالمرحلة الثانية من تخفيف إجراءات العزل، والتي تسمح للساكنة بالاصطياف منذ الاثنين الماضي.
و بعد أن كانت مثالا في احتواء الفيروس، عادت حصيلة الوضعية الوبائية بسبتة المحتلة إلى الارتفاع، بتسجيل 16 إصابات جديدة بفيروس “كورونا” المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، كلها داخل الوسط العائلي، ليصل عدد الإصابات الايجابية الى 29 حالة.
وحسب آخر تحديث لبيانات المعهد الوطني للإدارة الصحية، حول الوضعية الوبائية للفيروس بسبتة المحتلة، فقد تم تسجيل الإصابات الجديدة لدى أفراد من عائلة واحدة، تبين إحيائهم لحفلات أعياد الميلاد وتجمعات عائلية وعدم احترامهم للتباعد الجسدي.
وأفاد ذات المصادر، بأنه قد جرى تحديد قائمة المخالطين البالغ عددهم 271 شخصا، يتواجدون بالعزل الصحي، وهي حصيلة مرتفعة بالمقارنة مع الوضعية المستقرة التي كانت تطبع الرصد الصحي بالمدينة السليبة قبل أيام.
وأعربت هيئة الأطباء بسبتة المحتلة، اليوم الجمعة، عن قلقها إزاء هذا الارتفاع الغير المتوقع، محذرة من مغبة تصاعد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام القادمة.
ودعت الهيئة الساكنة، التي تتمتع حاليا بالمرحلة الثانية من خطة إجراءات تخفيف العزل الصحي، والتي تسمح بتجمع لأزيد من 10 أشخاص، إلى التحلي بالمسؤولية وإلتزام قواعد الحجر الصحي تفاديا لـ”تطور سلبي” لجائحة كورونا بالثغر المحتل.
وكان وزير الصحة الاسباني، سالفادور إيلا، قد قال، أمس الخميس، إن سبتة المحتلة التي كان يضرب بها المثل تجاوزت مدريد في عدد الإصابات الجديدة، مؤكدا أنه إذا استمر المؤشر في الارتفاع، فإن سبتة المحتلة لن تمر إلى المرحلة الثالثة من تخفيف إجراءات العزل.