مجتمع

اشتكى “الغطرسة والتجاهل”.. التنسيق النقابي بطنجة يوجه رسالة مفتوحة إلى آيت الطالب

الأحد 9 أغسطس 2020 - 12:56

اشتكى “الغطرسة والتجاهل”.. التنسيق النقابي بطنجة يوجه رسالة مفتوحة إلى آيت الطالب

طنجاوي – يوسف الحايك

وجه التنسيق النقابي لقطاع الصحة بطنجة رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة خالد آيت الطالب.

وقالت كل من النقابة الوطنية للصحة، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام والجامعة الوطنية للصحة والنقابة الوطنية للصحة العمومية في الرسالة التي توصل “طنجاوي” بنسخة منها إن السلطات الصحية بالإقليم تتعامل بغطرسة وتجاهل لمطالب الشغيلة.

ونبهت النقابات الصحية إلى أنه “لا تواصل ولا حوار مع النقابات فكل طلبات اللقاء الموجهة للمديرة الجهوية للصحة كانت تجابه بسياسة الآذان الصماء، مستغلة ظروف الحجر الصحي، وتيقنها من أن النقابات لن تنزل للنضال في ظل الجائحة”.
وانتقد التنسيق النقابي تغيير المديرية الجهوية للصحة “طريقة الاشتغال أكثر من مرة دون نقاش ولا تواصل مع الشغيلة الموجودة في الميدان من قبيل تحويل مصلحة أخذ العينات من مستشفى محمد الخامس إلى مستشفى محمد السادس”.

وقالت النقابات إن “من دبر لوحده الجائحة لحد الآن في تجاهل للشغيلة ولضرورات العمل الحيوية، عليه تحمل المسؤولية الكاملة في تفاقم الجائحة والبؤر الوبائية والازدياد المطرد في أعداد المصابين ووقوف المنظومة الصحية على أعتاب الانهيار”، في إشارة إلى المديرة الجهوية.

وعلاقة بالوضع الوبائي بالمدينة، نبهت النقابات الموقعة على الرسالة إلى أنه “لا يمر يوم في مصلحة كوفيد دون وقوع وفاة أو أكثر بسبب مضاعفات كورونا وكذلك بسبب قلة الامكانيات البشرية واللوجستيكية أو بأسباب أخرى منها عدوى المستشفيات”.
وكشفت ما “تعانيه الأطقم الصحية المصابة بكورونا في ديارها بدون مساند ولا دعم من المسؤولين بقطاع الصحة إقليميا ولا جهويا، حيث أن حل الأطر الصحية المصابة تبقى من منازلها يومين إلى ثلاثة قبل نقلها إلى المستشفى، فإذا كانت الشغيلة الصحية تعامل بهذه الطريقة فلنا أن نتخيل كيف يتم التعامل مع باقي المواطنين”.

وحملت النقابات الوزير “المسؤولية الكاملة، عن ما آلت إليه المنظومة الصحية بالمدينة، ومسؤولية الآفاق المظلمة التي تنتظر القطاع الصحي بالمغرب عموما وطنجة خصوصا، إن لم يتم التدخل بشكل عاجل”.

وطالبت بفتح قنوات الحوار ونهج مقاربة تشاركية في تدبير القطاع بالاقليم والجهة على السواء.

ودعت إلى توظيف مباشر ومستعجل للأطر التي يحتاجها القطاع للوصول للمعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لكل ألف نسمة دون المس بحقوق الشغيلة في العمل القار.
واقترحت وضع الموارد البشرية المتوفرة بالجهة رهن إشارة المستشفيات المخصصة لاستقبال هذه الحالات في انتظار توظيف أطر متخصصة جديدة.

وشددت على ضرورة تسريع وتيرة الكشف بخلق وحدات متنقلة وقارة مع تقليص فترة ظهور نتائج الفحص.