
طنجاوي _ يوسف الحايك
تصوير وتوصيب: سفيان العشاب
أحجم المحامون في هيئة طنجة، عن التنصيب للدفاع عن الضنين الرئيسي في ملف جريمة مقتل الطفل عدنان بوشوف.
وكشفت المحامية شفيقة البركي، محامية منظمة ما “تقيش ولدي” التي تنصبت كطرف مدني في القضية إن المحامين بطنجة، وإلى حدود الساعة لم يتنصب أي محامي للدفاع عن المتهم.
وقالت البركي في تصريح ل”طنجاوي” في أعقاب إحالة الأضناء الأربعة على الوكيل العام للملك، إنه “ولا محامي واحد أبدى رغبته في مؤازرة المتهم”.
وأضافت أنه “بالعكس محامو طنجة أنشأوا تنسيقية للدفاع عن الطفل الضحية وأسرته”.
من جهته، نبه الطيب بوشيبة، المنسق الجهوي لمنظمة “ما تقيش ولدي” بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى أن الطفل لا يتوفر على الحماية من جرائم الاغتصاب.
وقال بوشيبة في تصريح مماثل، إن مطلبنا الأساسي هو ضمان الحماية للأطفال.
وأضاف بالقول إن “دورنا الترافع من أجل إنصاف الضحايا، والتوعية”.
وأكد على أنه “لا يمكن أن نضطلع بدور البرلمان والمشرع والكل يجب أن يقوم بدوره”.
.
وكانت منظمة ما “تقيش ولدي” سجلت ما وصفته “ضعف الإجراءات الحمائية لحقوق الطفل وتغييب المصلحة الفضلى أساس تفشي الظاهرة”.
وجددت المنظمة في بلاغ مطالبتها “بتوفير إنذار اختطاف (Alerte Enlèvement)، وبتشديد العقوبات في قضايا الاغتصاب والاستغلال الجنسي للقاصرات، والقاصرين، ووضع حد للإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب”.