تزامنا مع إضراب وطني.. التوجه الديمقراطي بالجامعة الوطنية للتعليم يحتج بطنجة (فيديو وصور)

طنجاوي – يوسف الحايك 
تصوير وتوضيب: حذيفة العمراني 

تزامنا مع الإضراب الوطني الذي دعت إليه، نفذت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي-، وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء (2 دجنبر)، أمام المديرية الاقليمية للتربية الوطنية بطنجة
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات منددة بالسياسات الحكومي في قطاع التعليم وعلى رأسها إقرار نظام التعاقد.
وقال أحمد بنعمر، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي فرع طنجة-أصيلة إن الوقفة تأتي في سياق الإضراب الذي دعا إليه التنظيم النقابي.
وانتقد بنعمر في تصريح لـ”طنجاوي” التوجه الحكومي نحو تفكيك المدرسة العمومية، ومعها حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم، والحق في تعليم جيد ومجاني، وذو جودة.
من جهته، أوضح نوفل الشرادي، الكاتب المحلي للجامعة الوطنية للعليم ـ التوجه الديمقراطي بأصيلة، في تصريح مماثل أن خطوة الإضراب الوطني والوقفة جاءت تنديدا بالوضع الذي يعيشه قطاع العليم وتضامنا مع فئات عديدة في قطاع التعليم التي لا تجد ملفاتها آذانا صاغية لدى الوزارة والحكومة.
وكانت النقابة قد حملت الحكومة ووزارة التربية الوطنية مسؤولية وضعية الاحتقان الذي تعيشه منظومة التربية والتكوين جراء الهجوم على الحقوق والمكتسبات وتمرير التشريعات التراجعية والتسويف في الاستجابة للمطالب الملحة لمختلف الفئات التعليمية.
وسجلت في بيان لها رفضها رفضا قاطعا تصفية الوظيفة العمومية والتعميم القسري لنموذج التوظيف بالتعاقد وفرض اقتطاعات تضامنية وتمرير ما يسمى إصلاح نظام المعاشات المدنية كما ورد في مشروع القانون المالي 2021.
وجددت رفضها لاعتبار أيام الإضراب غياب غير مبرر عن العمل، ومطالبتها باسترجاع الأموال المقتطعة من الأجور.
ونددت ما وصفتها بـ”سياسة العقاب اتجاه المضربين عبر خصم النقط لأيام الإضراب في الترقية بالاختيار”.
واعتبرت أن الحل الوحيد والأوحد هو الاستجابة الفورية للمطالب الملحة للشغيلة التعليمية والحوار الجاد مع النقابات والالتزام بتنفيذ الاتفاقات.