الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي – يوسف الحايك
انتقد المكتبان الإقليميان للنقابة الوطنية للصحة، بطنجة ما تتعرض له الأطر الطبية والتمريضية، باستمرار من “اعتداءات متكررة تمس سلامتها النفسية والجسدية، وتحاول النيل من سمعتها عن طريق التشهير ونشر الأخبار الزائفة”.
وقال التنظيمان المنضويان تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية إن آخر حلقات هذا المسلسل الحملة المغرضة ما تعرض له عضو في المكتب الإقليمي للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان بمستشفى محمد السادس بطنجة.
ونبه المصدر ذاته إلى أن مروجي المغالطات استهدفوا من خلاله سمعة العاملين بالمستشفى الذين بذلوا ولا زالوا يبذلون الجهود في التصدي لجائحة “كوفيد 19 “رغم ما عرفته عملية توزيع التعويضات من حيف وتمييز وتغييب للمقاربة التشاركية.
واعتبر المكتبان النقابيان أن واقعة مستشفى محمد السادس “تكشف عن إحدى أوجه الاختلال في تدبير جائحة “كوفيد 19″، وتنظيم المستعجلات بالإقليم”.
وأوضح المصدر في هذا السياق أنه “رغم قيام الطبيب المداوم بمصلحة استقبال المصابين بداء “كوفيد 19″ بكل ما تستدعيه الحالة الوافدة على المصلحة من تدابير ـ كما هو مدون بالسجلات ـ يظل نقل هذه الأخيرة رهينا بموافقة مصلحة الإنعاش بمستشفى دوق دو طوفار”.
وبعد تقديم التعازي لعائلة الفقيدة، حمل المكتبان النقابيان المسؤولية لمدبري الجائحة على الصعيد الإقليمي.
ورفضا “رفضا باتا تحميل مسؤولية ما حدث لأطر مستشفى محمد السادس”.
وأدانا “التهجم غير المبرر على الأطر الصحية من طرف بعض المرتفقات والمرتفقين، والتعاطي السلبي لبعض المنابر الإعلامية التي لا يهمها سوى استقطاب عدد أكبر من القراء عوض البحث والتقصي الموضوعيين”.
وطالب المصدر النقابي إدارة مستشفى محمد السادس بـ”تفعيل الإجراءات القانونية في حق كل معتد على حرمة المستشفى وكرامة العاملين به”.