
لقد تلقينا بكل أسف تصويت البرلمان الأوروبي الأخير على قرار يدين المغرب ويكيل إتهامات باطلة ، وغير مقبولة لعدد من مؤسساته . وبصفتي كرئيس للجماعة الترابية للدورة بإقليم طرفاية، ونيابة عن ساكنة هذه الجماعة الأبية والوطنية ، وعن كل أعضائها وموظفيها . أستنكر هذا القرار العدائي
، الذي يمس في صلبه متانة العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية الشريفة والإتحاد الأوروبي سواء كمنظومة إتحادية، أو من خلال العلاقات المتميزة مع جميع دول أوروبا . كما أن هذا القرار العدائي يمس الوضع المتقدم الذي تحظى به المملكة المغربية في علاقاتها مع الإتحاد الأوروبي كشريك إستراتيجي وفاعل أساسي في العلاقات الأورو إفريقية وبصفتي منتخب وأحد أعيان القبائل الصحراوية المغربية وكمجندين خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في الدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين نعلن عن إدانتنا لهذا القرار الإبتزازي ولتوصيات البرلمان الأوروبي والتي لم تنسجم مع عمق العلاقات التي تربط المغرب مع أوروبا ، وتمس بسيادة المغرب وبشرعية مؤسساته الدستورية والوطنية.