
رغم الجهود المبذولة من طرف مندوب الصيد البحري بالعيون مصطفى أيت علا و كذالك المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد خطاري الزروالي الا أن شركات التموين البحري في اقليم الطرفاية تواجه تحدي قوي ضد قوى خفية تحارب احداث مندوبية للصيد البحري و توطين مراكب مستقرة
و حسب تصريحات متطابقة من ميناء الطرفاية ، ارتباطا بالاضراب المهني الذي أنذرت به مصانع الثلج في بيان سابق توصلت جريدة الصحراء اوريخنال بنسخة منه – منشور بموقع الجريدة – أن مركبين للصيد بالجر دخل ميناء الطرفاية في الساعات الاولى من اليوم الثاني لشهر غشت الجاري بغيت تسويق منتجاتهم بسوق السمك بالجملة التابع للمكتب الوطني للصيد ، الا انهم تفاجئوا بتراجع تجار السمك عن الشراء حيث برر التجار موقفهم بفقدان مادة الثلج و التي تعتبر حلقة أساسية ضمن سلسلة انتاج و تسويق المنتجات البحرية ، و في ذات الصدد ربطت جريدة الصحراء اوريخنال الاتصال بأحد مسييري وحدات تصنيع الثلج حيث أكد الاخير على أن تهميش ميناء الطرفاية و عدم الاستجابة لمطالب الساكنة و كذا المجالس المنتخبة من طرف الوزارة الوصية و العمل على تطوير ميناء الطرفاية على غرار باقي موانئ المملكة هو أهم الأسباب وراء هذا التصعيد مؤكدا على عدم استقرار مراكب الصيد بشكل دائم يهدد المصالح المادية و البشرية لشركاتهم ، اذ أنه و استجابة لتجار السمك سيتم رفع الاضراب في الساعات القادمة من بحر اليوم ، الا انه سيتم اتخاذ إجراءات تصعيدية في الايام القادمة استجابة كذالك لساكنة الجماعة و أرباب المشاريع المهددة بالافلاس داخل المدينة و المرتبطة بالأنشطة الاقتصادية التي يشكل الصيد البحري أهم رافعة تنموية


و في ذات السياق أبرز ازرقي و هو أحد المستثمرين الشباب بالمنطقة على أن أهمية تنزيل مخرجات الخطابات السامية لصاحب الجلالة أمرا يلزم وزارة الصيد البحري التفاعل معه ، حيث أنه حالة التهميش الغير مبررة التي يعيشها ميناء الطرفاية ، يعتبر تهديدا واضحا للمستثمرين بالاقليم و كذالك المصالح التنموية للمدينة و استقرار ساكنتها بشكل عام معززا ذالك بالتضامن الذي عبر عنه المواطنين ، مشيرا بذالك الى الوضع الخطير الذي يعيشه المواطن الطرفاوي بجهة العيون الساقية الحمراء

