
شنت مصالح المراقبة بمندوبية الصيد البحري بالعيون حملة شرسة ضد مجموعة من قوارب الصيد التقليدي مع اقتراب اعلان الراحة البيولوجية لمصيدة الاسماك السطحية الصغيرة – السردين – الامر الذي استحسنته مجموعة من المهنيين المحسوبين على صيد السردين فيما مجموعة أخرى تستغرب من الاستثناء الحاصل اتجاه الصيد التقليدي بالدائرة البحرية العيون على غرار باقي موانئ المملكة
و في ذات الصدد حسب مصادر جد مطلعة أن الحملة التي شنتها مصالح المراقبة بمندوبية الصيد البحري بالعيون خلفت العديد من المخالفات التي تندرج ضمن الصيد الغير منظم و الغير قانوني ، حيث تم العثور على كمية من شباك الصيد المعروفة ب ( السويلكة) مخبأة على ظهر قوارب ، معدة و مخصصة للصيد التقليدي و الحاصلة على رخصة صيد الاسماك القاعية ، اذ تحجج ارباب هاته القوارب بأن طريقة الصيد التي يتم استعمالها تستهدف الاسماك السطحية المتوسطة و الصغيرة كباقي مهنيي موانئ المملكة التي تستخدم نفس أساليب الصيد مبررين ذالك بالمقاربة الاجتماعية التي يعيش عليها عدد من الصيادين و ارباب القوارب المذكورة في حين القانون يقول غير ذالك بين الشد و الجذب طبقت مصالح المراقبة المساطر القانونية اتجاه المخالفين حيث يبقى السؤال هل سيتم مصادرات تلك المعدات الغير قانونية ؟ ام أن الالتزام حل ترقيعي ؟ ام أن هنالك سلوكيات و ممارسات ابتزازية تمارس ضغطا على مندوبية الصيد البحري بالعيون لأجل تدمير الموارد البحرية ، حيث شدد مهتمين بقضايا الصيد البحري على أن هكذا سلوكيات من شأنها اتلاف قواعد البيانات لدى معهد البحث في الصيد البحري كما تهدد الكتلة الحية للمخزون السمكي بسواحل المنطقة مطالبين بتشديد الخناق ، الى ذالك لنا عودة بالموضوع