
يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة إعترافا منه وتقديرا لما قدمته للمجتمع، فالمرأة هي ذلك العنصر الذي يبدأ به مشروع الحياة، وقد تفشل اي أمة مهما وصلت من التقدم اذا ما ضيعت حق النساء. و يعتبر هذا اليوم مناسبة للتوعية بحقوق المرأة، وبما تعانيه من ضغوط اقتصادية واجتماعية، وبخس لحقوقها في الرعاية الصحية والعمل في ظروف غير لائقة، وتحقيق العدالة في التعليم والرعاية الصحية وتأمين العيش لها في ظروف تليق بها كأنثى، وحمايتها من العنف والتحرش وغيرها من الأعمال التي تُضر بها وتُسيء إليها. وتعتبر المرأة في مجتمع أهل الصحراء عنصرا مهما لترسيخ أسس العيش، فهي ركيزة من ركائز الأسرة، وإحترامها منذ صغرها الى كبرها لا يتغير بتغير الزمان ابدا، وتتميز معاملة المجتمع الصحراوي للمرأة بعديد الأمور التي تجعل منها أحيانا سيدة داخل المجتمع دون حاجتها لمنصب يظهر ذلك، فهي تعمل على لم شمل الاسرة بعطفها وحنانها ودفئ مسكنها، وإحترامها و تحقيق الأمن لها ومحاولة إرضاءها امور اساسية بمجتمعنا، فهي آخر من يمكن لنا استخدامه كوسيلة لتحقيق غايات، او استغلالها او ما شابه ذلك. لقد عمل العالم على تخصيص يوم عالمي للمرأة نظرا لخصوصيتها وقداسة معاملتها، التي تبقى أولوية للرجل يحافظ فيها على المرأة الأم و الأخت والزوجة والإبنة والزميلة بالعمل والصديقة… فهنيئا لكل نساء العالم