
يتابع المهتمين بالشأن الرياضي خاصة بجهة العيون الساقية الحمراء و الأقاليم الجنوبية الثلاث بصفة عامة تطورات التدافع الذي تشهده جمعية فريق شباب المسيرة الرياضي بإعتباره الفريق التاريخي الأقاليم الصحراوية منذ نشأته ، اذ يشهد مؤخرا الفريق معركة طاحنة بين أقطاب المال و السياسة لأجل الظفر برئاسة الجمعية العامة و الاستيلاء على الشركة المسييرة للفريق
و حسب مصادر متطابقة يعود تأجيل الجموع العامة للجمعية إلى ضغط تمارسه جهات سياسية محسوبة على حزب سياسي معروف في محاولة منها للضغط على المنخرطين لصالحها و وقف نزيف الاكتساح الذي لعبه المنافس و تغيير مسار الفريق و تسييسه ، و أكدت مصادر جريدة الصحراء اوريخنال أن محاولة الانزال التي يريد تطبيقها رئيس اللجنة التحضيرية عبر فتح باب الانخراط لم تجد التأييد من طرف المنخرطين و كذا محبيي الفريق الذين عبروا عن دعمهم المستميت للمرشح ( ع.ب) و الذي بدوره حرك المسطرة القانونية في وجه رئيس اللجنة الى جانب المنخرطين في ظل مطالبة الجامعة الرياضية من فريق شباب المسيرة بالتعجيل في عقد جموعها العامة تفاديا للغرامة المرافقة لهكذا حالات طبقا للقوانين المعمول بها و معالجة الوضعية القانونية لجمعية الفريق ، فيما طالبت الجماهير الشبابية من الجهات المسؤولة التدخل و إنقاذ فريق شباب المسيرة من إقبار حتمي لطموحات الرياضة الصحراوية
فيما أكدت مصادر أخرى ، أن مهزلة العرقلة الغير مبررة من طرف ( ح.ر) و التي أرخت بظلالها على نفسية اللاعبين و مشجعيي الفريق رغم صمودهم داخل أرضية الملاعب توجب تدخل الجهات العليا بأقصى سرعة ، اذ من غير المقبول حسب تصريحات المصدر السيطرة السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الرياضية التي تمارسها هاته الجهات دون غيرها في ظل الحكامة التي يرعاها صاحب الجلالة و دولة المؤسسات التي نمطح بأن تفعل الحكم الذاتي بهاته الربوع الغالية على قلوب المغاربة ملك و شعب ،