
تزخر مدينة العيون بطاقات شابة تتنفس الإبداع والتحدي في شتى المجالات مواجهة التهميش والإستهداف من بعض المؤسسات التي توكل إليها مهام تأمين بيئة تضمن لهؤلاء الشباب مشاركة عادلة وكرامة مستحقة في جميع المحافل الوطنية والدولية على غرارا باقي جهات ومدن المملكة المغربية.
وفي هذا الإطار شهدت مدينة فاس تنظيم النسخة الأولى من المهرجان الوطني للكتاب الشباب، الذي عرف مشاركة كاتبتين شابتين من مدينة العيون مثلاثا جهة العيون الساقية الحمراء وانتقلاتا الى العاصمة العلمية على نفقتهما الخاصة بعد إعطائهما وعودا بتعويضات مالية وتغطية مصاريف تنقلهما من طرف عناصر بمديرية الشباب بالعيون. وحسبب تدوينة لإحدى الكاتبتين فقد تم النكت بالوعد الذي قدم لهما وطالبت من المدير الجهوي للشباب برد الإعتبار لكرامتهما التي أهينت “أطلب من السيد المدير الجهوي لقطاع الشباب بالعيون رد الإعتبار أولا وذلك لما ألحقه بنا وبكرامتنا وأذلنا أشد ذل وأهاننا أشد الاهانات وأبسط تلك الاهانات الكذب والتحايل “ياحسرة”.
وأوضحت الكاتبة االشابة في نفس التدوينة عن التهميش التي نهجته مديرية الشباب بالعيون في حقهما وقالت ” وإن كنتم قد تفضلتم علينا بشيئ منكم أو من مالكم الخاص أو من خدماتكم الشخصية فل تتفضلوا به ،ابسط ما كان يمنكم فعله هو اتصال ولو في دقيقة للطمئنة علينا والسؤال عن حالنا حين الوصول أو أثناء المهرجان لم تفعلوها،لم تعطونا أي اعتبار فكيف تريدون بالشباب أن ينجح أن يتقدم …كيف؟
تجدر الإشارة أن الكاتبة اختتمت تدوينتها متسائلة أين تذهب أموال الدعم المخصصة لقطاع الشباب بجهة العيون الساقية الحمراء قائلة “وهل يعقل أن تعويضات شخصين فقط ستلحق الضرر مثلا واي ضرر اصلا والدعم مقدم بالملايين لهذا القطاع وهذه الجهة إن لم يكن أكثر”.